قضى على عدد منهم ودمّر مخابئ وعمليات التمشيط متواصلة *** - عمليات تمشيط مكثّفة وتدمير مخابئ واسترجاع أسلحة وذخيرة ل. سامي أظهرت قوّات الجيش الجزائر منذ مطلع السنة الجديدة احترافية كبيرة في تصديها للإرهاب حيث وجّهت ضربات قاضية وموجعة لأتباع درودكال بالقضاء على مجموعة من الإرهابيين في عمليات ناجحة متفرّقة في كلّ من عين الدفلى وبومرداس وتيزي وزو والبويرة وكذا تدمير مخابئ واسترجاع مؤونة وأسلحة. تفيد المعلومات المتوفّرة لدى (اخبار اليوم) بأن الاستراتيجية العملياتية للمصالح الأمنية المختصّة على مستوى العديد من الولايات حقّقت نتائج وصفت ب (الناجحة) والتي مكّنتها منذ بداية سنة الجارية من تفكيك شبكات الدعم للعناصر الإرهابية في كلّ من ولاية بومرداس تيزي وزو وعين الدفلى ناهيك عن تدمير مخابئ لها وتقويض شبكتين لتجنيد الشباب أين أسفرت عن توقيف زوجة المكنّى ب (أبي مرام الجزائري) يعدّ مفتي التنظيم الإرهابي المسمّى بالدولة الإسلامية في العراق والشام والمختصر في (داعش). وتفيد المعلومات ذاتها بأنه ومن بين العمليات المسجّلة تفكيك شبكة الدعم والإسناد التي توصّل أفراد الكتيبة الإقليمة للدرك الوطني لدلّس شرق ولاية بومرداس إلى تفكيكها والتي تضمّ 4 أشخاص وتقديمهم أمام قاضي التحقيق لدى محكمة دلّس أين صدر أمر بوضع اثنين منهم رهن الحبس المؤقّت ووضع الاثنين المآخرين تحت الرقابة القضائية والذين تتراوح أعمارهم بين 30 و55 سنة حيث تمّ توقفيهم من طرف نفس القوّات عن تهم الانتماء إلى جماعة دعم وإسناد الجماعات الإرهابية حيث كانوا ينشطون في دلّس والمعروفة بكتيبة (جند الأنصار). القضاء على إرهابي واسترجاع كلاشينكوف بالبويرة قضت مفرزة للجيش الوطني الشعبي تابعة للقطاع العملياتي للبويرة يوم الاثنين على إرهابي واسترجعت مسدسا رشّاشا من نوع كلاشينكوف وكمّية من الذخيرة حسب ما أفاد به أمس الثلاثاء بيان لوزارة الدفاع الوطني تلقّت (أخبار اليوم) نسخة منه. أوضح ذات المصدر أنه (في إطار مكافحة الإرهاب قضت مفرزة للجيش الوطني الشعبي تابعة للقطاع العملياتي للبويرة بإقليم الناحية العسكرية الأولى يوم 01 فيفري 2016 على إرهابي واسترجعت مسدسا رشّاشا من نوع كلاشينكوف وكمّية من الذخيرة على إثر عملية بحث وتمشيط بضواحي منطقة كاف لحسن ببلدية سوق الخميس شمال ولاية البويرة). كما (أوقف عناصر الدرك الوطني إرهابيا في عين الدفلى فيما استرجعت مفرزة تابعة للقطاع العملياتي لتيزي وزو مسدسا رشّاشا من نوع كلاشينكوف وكمّية من الذخيرة). من جهة أخرى و(عقب ورود معلومات تفيد باختفاء 14 شخصا في عرض البحر على مستوى شاطئ الصقلب ببلدية أم الطبول ولاية الطارف إثر انقلاب زورقهم باشرت وحدات حرّاس الشواطئ عمليات البحث والإنقاذ ليتمّ إنقاذ وإجلاء ثلاثة أشخاص واسترجاع جثّة شخص آخر فارق الحياة والعملية ما تزال جارية) حسب نفس المصدر. وفي إطار مكافحة التهريب والجريمة المنظّمة -يضيف ذات المصدر- (أوقفت مفرزة مشتركة بالقطاع العملياتي لمعسكر بإقليم الناحية العسكرية الثانية أربعة تجّار مخدّرات فيما تمّ ضبط 845 كيلوغرام من الكيف المعالج وشاحنة وسيّارة سياحية). كما أوقف عناصر الدرك الوطني لغليزان (تاجري مخدّرات على متن سيّارة سياحية محمّلة ب 9ر65 كيلوغراما من الكيف المعالج). وبتلمسان أوقف حرس الحدود ثمانية مهاجرين غير شرعيين فيما تمّ حجز كمّية من الوقود كانت موجّهة للتهريب تقدّر ب 4700 لتر. من جهة أخرى وبإقليم الناحية العسكرية الأولى أوقف حرّاس الشواطئ تاجر مخدّرات كان على متن قارب نزهة محمّل ب 7ر30 كيلوغراما من الكيف المعالج بشاطئ أزفون بتيزي وزو كما تمّ ضبط 860ر29 كيلوغرام من الكيف المعالج بأحد شواطئ الجزائر العاصمة. وبالناحية العسكرية السادسة أوقفت مفرزتان تابعتان للقطاعين العملياتين لعين فزام وتمنراست ثلاثة مهرّبين و16 مهاجرا غير شرعي وحجزت 3760 لتر من الوقود. ... وتفكيك خليتين إرهابيين في بومرداس في ذات السياق توصّلت مصالح الشرطة القضائية لولاية بومرداس إلى تفكيك ثاني أكبر جماعة إرهابية تنشط لصالح ما يعرف بالتنظيم الإرهابي للجهاد في العراق والشام (داعش) تتكوّن من 32 شخصا من بينهم زوجة مفتي هذا التنظيم الإرهابي (أبو مرام الجزائري) أين تمّ تحويلهم إلى المؤسّسة العقابية بالحرّاش والذين تتراوح أعمارهم بين 24 و48 سنة. تمّت العملية بعد توقيف زوجة المسمّى (م. محمد) المنحدر من بلدية بودواو غرب ولاية بومرداس وهو الأمير الذي تولّى منصب الإفتاء أو الضابط الشرعي على مستوى تنظيم (داعش) بعدما اِلتحق بصفوف هذا التنظيم شهر أوت 2014 أين بقيت زوجته على اتّصال معه حيث كان يحثّها على تجنيد عناصر أخرى لفائدة التنظيم الإرهابي عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي (الفايس بوك إلى غاية توقيفها أين أدلت بتصريحات مكّنت عناصر الأمن من توقيف 31 شخصا ينحدرون من ولايات بومرداس العاصمة البليدةالجلفةوهران معسكر وقسنطينة من بينهم طالبة جامعية تنحدر من بودواو وتدرس في جامعة (أمحمد بوفرة) ببومرداس والذين كان البعض منهم يخطّطون للالتحاق بتنظيم (داعش) في سوريا عبر تركيا. كما تمكّنت خلال ذات الفترة الزمنية المذكورة آنفا مفرزة للجيش الوطني الشعبي بولاية بومرداس من كشف وتدمير أربعة مخابئ للإرهابيين حسب ما أفاد به بيان لوزارة الدفاع الوطني.