من حيث عدد الإنجازات الجماعية والفردية ميسي يتفوّق على نيمار في سنّ ال 24 عاما نشرت صحيفة (سبورت) الإسبانية تقريرا مميّزا تقارن فيه حصيلة الإنجازات التي حقّقها نجما برشلونة المهاجمان الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار دا سيلفا بعد بلوغهما سنّ ال 24 عاما وفقا لتقرير الصحيفة الإسبانية بمناسبة احتفال نيمار بعيد ميلاده ال 24 في الخامس من شهر فيفري الجاري بينما بلغ ميسي هذا السنّ في ال 24 من شهر جوان 2011. كشفت الأرقام التي أوردها التقرير أن ميسي حقّق حصيلة فنّية من الألقاب والبطولات والجوائز الفردية أفضل من تلك التي حقّقها نيمار وهو ما يؤكّد وجود فوارق كثيرة بين الدولي الأرجنتيني ونظيره البرازيلي بحكم أن اللاّعب ميسي نجح في إحراز 17 لقبا مع برشلونة والمنتخب الأرجنتيني مقابل 14 لقبا فقط ل نيمار مع ناديه السابق نادي سانتوس البرازيليوبرشلونة والمنتخب البرازيلي كما توّج مع فريق برشلونة خمس مرّات بلقب البطولة الإسبانية في سنوات 2005 و2006 و2009 و2010 و2011 كما توّج بلقب كأس الملك مرّة واحدة في عام 2009 بالإضافة إلى فوزه بلقب دوري أبطال أوروبا ثلاث مرات وبلقب السوبر لإسباني أربع مرّات إلى جانب حصوله على لقب وحيد في بطولة السوبر الأوروبي كما نال لقب مونديال الأندية مرّة واحدة. أما مع منتخب بلاده فنال ميسي في سنّ ال 24 عاما لقب كأس العالم تحت 20 عاما والتي أقيمت منافساتها في هولندا بالإضافة إلى تتويجه بذهبية أولمبياد بيكين في عام 2008. من جهته توّج اللاّعب نيمار الذي لعب لسانتوس البرازيليوبرشلونة الإسباني منذ عام 2013 بلقب البطولة البرازيلية ثلاث مرّات مع سانتوس ومرّة واحدة بلقب البطولة الإسبانية مع فريق برشلونة كما فاز بلقب الكأس مرّتين الأولى كانت في البرازيل والثانية في البرازيل إضافة إلى تتويجه بلقب دوري أبطال أوروبا والسوبر الإسباني والسوبر الأوروبي بواقع مرّة واحدة لكلّ بطولة كما نجح في تحقيق لقب مونديال الأندية الموسم المنصرم ضمن صفوف (البارصا). بالاضافة إلى ذلك حقّق نيمار مع ناديه السابق نادي البرازيلي لقب كأس اللبرتادوريس في أمريكا الجنوبية عام 2011 والبطولة التي تماثل في قيمتها القارّية دوري أبطال أوروبا كما حقّق أيضا كأس أبطال كؤوس أمريكا اللاّتينية إضافة إلى فوزه مع منتخب بلاده بلقب (كوباأمريكا) تحت 20 عاما أمّا المنتخب الأوّل فقد نال كأس بطولة القارات عام 2013. على الصعيد الفردي على المستوى الفردي يتفوّق ميسي على نيمار ذلك أن النّجم الأرجنتيني في سنّ ال 24 عاما كان قد أحرز جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم مرّتين في عامي 2009 و2010 بينما لم ينلها نيمار حتى الآن كما توّج ميسي بلقب لاعب العام من (الفيفا) عام 2009. ويتفوّق نيمار على ميسي من حيث عدد المباريات التي خاضها والأهداف التي سجلها فالبرازيلي في سنّ ال 24 عاما لعب مع سانتوس وبرشلونة 345 مباراة مسجّلا 211 هدف في وقت لعب فيه الأرجنتيني بألوان (البارصا) في نفس السنّ ما يصل إلى 269 مباراة مسجّلا 180 هدف في حين سجّل مع المنتخب البرازيلي في 69 مباراة 46 هدفا بينما لعب ميسي مع (التانغو) حتى عام 2011 ما يصل إلى 57 مباراة لكنه سجل خلالها 17 هدفا فقط. هذا وعزّز ميسي رصيده الشخصي ورصيد فريقه برشلونة بألقاب وبطولات وجوائز عديدة بين سنّ ال 24 وال 28 عاما بتتويجه بجميع الألقاب والجوائز الممكنة غير أن رصيده ما يزال كما هو مع منتخب بلاده أمّا نيمار فيرشّحه الخبراء لخلافة ميسي في منصّات التتويج الجماعية والفردية بعد اعتزال (البرغوث) الأرجنتيني. والد نيمار يدافع عن نفسه وبرشلونة يسانده احتفل النّجم البرازيلي نيما ردا سيلفا مهاجم برشلونة الإسباني بعيد ميلاده ال 24 قبل أقلّ من 24 ساعة على مباراة فريقه التي فاز بها بصعوبة على ليفانتي في المرحلة الثالثة والعشرين من الليغا الإسبانية. وبعد انتهاء الحفل وعند الساعة الواحدة ونصف بتوقيت إسبانيا فقد والد النّجم البرازيلي أعصابه واعتدى على بعض الصحفيين الذين قابلوه بالأسئلة. وكانت وسائل الإعلام والصحفيين بانتظار والد نيمار خارج الملهى الذي أقيم فيه الحفل حيث قابلوه بالأسئلة الأمر الذي أثار غضبه ليقوم بالاعتداء على الصحفيين وكاميرات التصوير للقنوات والصحف الإسبانية في حين كان يرافقه العديد من الشخصيات الهامّة مثل مسؤول في برشلونة وأحد مسؤولي شركة (نايك) الراعية لنيمار قبل أن يتدخّل بعض المتواجدين لتهدئة الموقف. وعلّق والد نيمار على تصرفه وتساءل قائلا: (هل من غير المسموح ل نيمار الاستمتاع مع نفسه؟) مضيفا: (إذا كنتم تريدوني تهنئة ابني اتركوه لوحده واسمحوا له أن يكون سعيدا). من جهته أصدر نادي برشلونة بيانا أكّد من خلاله أنه يدعّم والد نيمار وطالب بإعطائه الحرّية الفردية في الإجابة عن الأسئلة كما أشار النادي الكتالوني إلى ضرورة أن يعيش نيمار ووالده حياة هادئة بعيدة عن المشاكل مع الإعلام. وقال برشلونة في بيانه: (برشلونة يطلب احترام النّاس الذين هم جزء من المؤسّسة عندما يرفضون التعليق أو الإجابة على الأسئلة وأكثر حتى في أوقات فراغهم) وأضاف: (حقّ الحصول على المعلومات لا يمكن أن يكون على خلاف مع الالتزام باحترام حرّية الأفراد والمعايير الدنيا للتعليم وسوف يتّخذ النادي الكتالوني كافّة التدابير لحماية هذه الحقوق الأساسية له).