تبنت حركة أنصار الدين هجوما استهدف عربة تابعة للقوات الفرنسية وسط مدينة كيدال الواقعة شمال شرقي مالي بينما نفى الجيش الفرنسي وقيادة قوات الأممالمتحدة في البلاد وقوع قتلى في الحادث. وأوضحت الحركة في بيان خاص أن عناصرها استهدفوا سيارة فرنسية بلغم أرضي وسط كيدال مما أسفر عن مقتل جندي فرنسي وجرح آخر. في المقابل نفى الجيش الفرنسي وقوات الأممالمتحدةبمالي وقوع ضحايا في تفجير العربة وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية. وقال مصدر أمني في القوات الأمميةبمالي إن عربة تابعة للجيش الفرنسي انفجرت في جنوب شرق كيدال غير أنه لم يُقتل في الحادث أي جندي واقتصرت الخسائر على الجانب المادي. وذكر المتحدث باسم قيادة الأركان الفرنسية العقيد جيل غارون أن العربة انفجرت بفعل لغم أو عبوة ناسفة ولم يخلف التفجير أي قتيل أو جريح. وجاء الهجوم على العربة العسكرية الفرنسية بعد يوم من مقتل ستة جنود غينيين يعملون ضمن قوات حفظ السلام الأممية في مالي. وقد تبنت الجماعة أيضا الهجوم على معسكر للقوات الأممية في كيدال. يشار إلى أن جماعة أنصار الدين وجماعات مسلحة أخرى تابعة لتنظيم القاعدة سيطرت لنحو عشرة أشهر على منطقة شمال مالي وذلك بين شهري مارس 2012 وبداية جانفي 2013.