مئات الاعتقالات من تركيا إلى أوروبا الحرب على الدواعش تشتعل عبر العالم أفادت مصادر أمنية تركية أن أجهزتها الأمنية تمكنت من اعتقال ألف و220 شخصا أجنبيا خلال العام الماضي كانوا في طريقهم للتسلل من خلال الحدود التركية السورية للمشاركة في صفوف تنظيم الدولة. وأضافت المصادر ذاتها في تصريح صحفي أن الأجهزة الأمنية اعتقلت خلال الشهر الجاري 81 شخصا منهم 33 شخصا كانوا في طريقهم للتسلل إلى تركيا و48 شخصا في طريقهم للتسلل إلى سوريا عبر الأراضي التركية. وبينت المصادر الأمنية أن المنطقة الحدودية الفاصلة بين ولاية كليس والحدود السورية هي أكثر المناطق التي تشهد حالات تسلل من قبل العناصر الإرهابية من وإلى سوريا. وكان الجيش التركي نشر قبل عدة أسابيع 15 ألف عسكري على طول الحدود التركية السورية لضبط الحدود وتخوف من حدوث أي طارئ في ظل ازدياد موجات النزوح نتيجة القصف الروسي المكثف والتقدم المستمر (لوحدات حماية الشعب) الذراع المسلح لحزب (الاتحاد الديمقراطي) الفرع السوري لتنظيم ال بي كي كي . وتجدر الإشارة إلى أن قوات الأمن التركي شددت من إجراءاتها الأمنية على طول الحدود التركية السورية للحد من تسلل العناصر الإرهابية من وإلى سوريا وقامت ببناء جدار عازل في بعض المناطق الحدودية لتعزيز الحالة الأمنية. من المغرب إلى اسبانيا اوقفت الشرطتان الاسبانية والمغربية في جيب سبتة الاسباني في المغرب ومدينة الناظور المغربية أربعة أشخاص يشتبه بمحاولتهم تجنيد جهاديين لتنظيم الدولة الاسلامية على ما اعلنت الشرطة الاسبانية. وأوردت الشرطة في بيان ان عناصر من أجهزة الاستخبارات في البلدين (نفذوا عند الفجر عملية للشرطة ضد الإرهاب الجهادي تم خلالها توقيف اربعة اشخاص). واعتقل ثلاثة اسبان في سبتة على ساحل المتوسط فيما اعتقل شخص رابع مغربي في مدينة الناظور شرق المغرب. ويشتبه بحسب البيان أن هؤلاء الاشخاص الاربعة شكلوا خلية ل(التجنيد وتلقين العقيدة والتطرف). وتابعت الشرطة ان مهمة الخلية كانت _تجنيد مقاتلين وارسالهم إلى صفوف تنظيم داعش الارهابيس والبحث عن افراد _على استعداد لتنفيذ عمليات ارهابية في اي من البلدين باسم هذا التنظيمس. واقرت اسبانيا مؤخرا قانونا يسمح لها بملاحقة انشطة بث التطرف بما في ذلك على الانترنت لمكافحة تجنيد الجهاديين. وشهد هذا البلد في مارس 2001 اعتداءات ارهابية كانت من الاعنف التي عرفتها اوروبا واستهدفت قطارات الضواحي في مدريد موقعة 191 قتيلا غير انه يبقى رغم ذلك حتى الان اقل عرضة من فرنسا مثلا ولا يتخطى عدد المقاتلين الاسبان في صفوف تنظيم الدولة مئتي مقاتل. وتستهدف معظم التحقيقات حول هذه الشبكات في اسبانيا حي البرينسيبي الفقير والمكتظ في جيب سبتة بالمغرب مقابل مضيق جبل طارق.