المشروع سجل منذ 4 سنوات ولم يتم تجسيده تأخر كبير في مشروع تهيئة حمام بوحنيفية في معسكر دعا أعضاء المجلس الشعبي الولائي لمعسكر إلى ضرورة الإسراع في إطلاق أشغال عصرنة المحطة الحموية لمدينة بوحنيفية التي رصد لها مبلغ 1 مليار و 252 مليون دج. ويرى منتخبون خلال مناقشة ملف السياحة في الدورة الأولى للمجلس الشعبي الولائي لسنة 2016 أن تأخر تجسيد هذا المشروع رغم تسجيله في سنة 2012 (أمر غير مقبول) خاصة وأن المبلغ المرصود للعملية ضمن قرض بنكي عن طريق وزارة القطاع بدأ يفقد قيمته الأصلية ولا يواكب الأسعار التي اعتمد عليها في تحديد الأشغال المطلوبة ونوعيتها. واعتبر الحبيب عراس رئيس لجنة الفلاحة والري والغابات والسياحة لذات المجلس أن (وضعية محطة المياه المعدنية لمدينة بوحنيفية التي تعدت سمعتها حدود الجزائر تعاني من نقائص عديدة لا تسمح لها بالتكفل الأفضل بالسياح الذين يزورونها بالآلاف سنويا وتتطلب الشروع العاجل في مشروع العصرنة المسجل). وأشار نفس المتحدث إلى أن المحطة التي أنجزت سنة 1930 (تعاني من قدم المرافق وتدهور حالتها وضيق في هياكل الاستقبال خاصة على مستوى الحمامات مما يجعلها غير قادرة على استيعاب العدد الكبير من الزوار إضافة إلى عدم تقديمها خدمات في مستوى طلبات بعض الزبائن من الميسورين). وحسب أحد المنتخبين فإن المبلغ المخصص لعصرنة المحطة (لم يعد قادر على التكفل بكل جوانب العصرنة خاصة بعد ارتفاع أسعار المنتجات والخدمات المطلوبة بعد 4 سنوات من تسجيل المشروع ويمكن فشل المناقصة المعلن عنها مؤخرا بسبب عدم ملائمة الأسعار المقترحة في الدراسة المنتهية للوضع الحالي). ومن جهته طمأن والي معسكر صالح العفاني أعضاء المجلس الشعبي الولائي حول سير مشروع عصرنة المحطة الحموية لمدينة بوحنيفية بعد تأخر كبير (خاصة وأن وزير التهيئة العمرانية والسياحة والصناعة التقليدية سحب تسيير المشروع خلال زيارته الأخيرة للولاية من مؤسسة التسيير السياحي لتلمسان ومنحه للوالي الذي يبذل قصارى جهده لإطلاق المشروع وإنهائه في آجال مقبولة) كما ذكر مدير السياحة والصناعة التقليدية للولاية أن مشروع عصرنة المحطة الحموية لمدينة بوحنيفية حاليا في مرحلة إعداد دفاتر الشروط الخاصة بالإنجاز مضيفا أن المبلغ المرصود يشمل الدراسة والإنجاز والتجهيز وكذا التكوين.