تنسيقية مساندتهم متمسكة باعتصامها المفتوح تناقضات المسؤولين العراقيين تُرهن مصير المساجين الجزائريين أكدت تنسيقية مساندة المعتقلين الجزائريين في العراق بأن قرار الدخول في اعتصام مفتوح أمام مبنى وزارة الخارجية الجزائرية ابتداء من يوم 18 أفريل 2016 بمناسبة الذكرى الأولى لتأسيس التنسيقية إلى غاية إفراج عن كافة المعتقلين وترحيلهم إلى الجزائر مازال قائما. ووجهت تنسيقية مساندة المعتقلين الجزائريين في العراق نداءها الثالث للرئيس العراقي فؤاد معصوم وإلى رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي وكذلك للسلطات المعنية للإفراج عن المعتقلين المذكورين فوراً وتحملهم مسؤولية سلامتهم الجسدية والعقلية وتطالبهم بالتوقف عن ممارسة التعذيب والحجز الإنفرادي. وفي هذا السياق استغربت تنسيقية المعتقلين تناقض التصريحات بين المسؤولين العراقيين قائلا: (أن هذا يوحي بأن الدولة الجزائرية تتفاوض مع دويلات داخل الدولة العراقية الشقيقة وهو ما يدعونا منذ مدة للتشكيك في نواياهم). وأوضحت التنسيقية في هذا الصدد أن الغموض لا يزال يكتنف مصير المساجين الجزائريين في العراق رغم زيارة وزير الخارجية العراقي ابراهيم الأشيقر الجعفري للجزائر في يوم 24 / 25 فيفري الفارط وأكدت التنسيقية أن الزيارة لم تسفر عن أي انفراج قريب لقضيتهم بعد أن اكتفى وزير الخارجية العراقي بالتصريح بأنه سيتحدث مع وزير العدل العراقي الدكتور حيدر الزاملي مما أرجعنا ابراهيم الأشيقر الجعفري إلى نقطة الصفر كأنه أول وزير عراقي يزور الجزائر بعد الغزو الأمريكي للعراق الشقيقة إلى الجزائر؟ . وبهذه المناسبة قال هواري قدور مكلف بالتنسيق مع الهيئات الوطنية والدولية بأن لدى عودتنا إلى مسار الوعود والتصريحات التي ما فتئت السلطات العراقية تقدمها إلى الجزائر فيما يتعلق في إصدار العفو الرئاسي عن المساجين الجزائريين نجده ثريا وطويلا بعد إعدام المعتقل عبد الهادي احمد المعاضيد من ولاية واد سوف في أكتوبر 2012 لكن تلك التصريحات لا تعدو أن تكون مجرد ذر للرماد على العيون من تهدئة الجزائريين والحكومة الحزائرية على خلفية إعدام في حق الجزائري وموجهة للاستهلاك الإعلامي لا غيره . هذه قائمة المعتقلين الجزائريين بسجون العراق: أعاد هواري قدور للمرة الثانية نشر قائمة الجزائريين المعتقلين من قبل القوات الأمريكية في العراق والمقدر عددهم ب12 سجينا هم: وابد محمد باديس كمال موسيى عبد الحق سعدي محمدية وبن عبد الله اسماعيل إلى جانب هاشمين الطاهر طارق ريف على سعيد ابراهيم وبوصالح نصر محمد طليبة واسمه الحقيقي شوشاني محمد وكذا عبد الحق سعيد جسوم طاهر سعيد محمد عبد القادر هاشم بالإضافة إلى قسوم محمد ورمي علي. أما قائمة المساجين الجزائريين في العراق الذين أفرجوا عنهم والمقدر عددهم ب04 هي كالتالي: خالد محمد عبد القادر محمد علي بوجنانة علي واسمه الحقيقي بريكة مسعود درامشي إيهاب علي ومحمد بريكة.