شدد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الطاهر حجار أمس الثلاثاء على ضرورة توحيد نظام التكوين في طور الدكتوراه مع التكفل بالأسباب التي تعيق الطالب عن مناقشة أطروحته في آجالها المحددة. وفي ندوة صحفية نشطها عقب افتتاح أشغال الندوة الوطنية للجامعات دعا السيد حجار اللجان المتخصّصة إلى دراسة مسألة توحيد نظام التكوين في الطور الثالث والأسباب التي تحول دون مناقشة الأطروحات في الآجال المحددة مشيرا إلى أن معدل إعدادها يتجاوز حاليا الأربع سنوات. وقال الوزير بهذا الخصوص: (عند إرساء نظام أل.أم.دي استوجب علينا المرور بمرحلة انتقالية من أجل ضمان تحول سلس من النظام الكلاسيكي إلى النظام الجديد غير أن طول مدة هذه المرحلة أدى إلى بروز نوع من الضبابية حتى وإن كانت الشهادات الممنوحة في كلا النظامين تتمتع بنفس القيمة القانونية). وعلى صعيد آخر يتعلق بالدخول الجامعي المقبل أفاد السيد حجار بأنه من المنتظر استلام 99 ألف مقعد بيداغوجي جديد وما يزيد عن 55 ألف سرير وهو ما يستدعى (الإسراع في وتيرة إنجاز العديد من مشاريع المنشآت الجامعية). كما تطرق بالمناسبة إلى بعض مستجدات الموسم الجامعي (2017 /2016) ومن أهمها إعادة إحياء الرياضات الجامعية من خلال تنظيم بطولات جهوية ووطنية في مختلف تخصصاتها.