هددوا بالدخول في إضراب مفتوح عمال مركز الردم التقني بقورصو يُطالبون برفع أجورهم طالب عمال المركز العمومي للردم التقني بقورصو ببومرداس بتحسين ظروف العمل من خلال تفعيل الاتفاقية الجماعية التي تنص خصوصا على تحسين ورفع الأجور وقد شنّ حوالي 40 عاملا مؤخرا احتجاجا من أجل تذكير مسيري المؤسسة بمطالبهم المشروعة حسبهم قبل الشروع في إضراب مفتوح. وقد ذكر مدير المؤسسة العمومية الولائية لتسيير مراكز الردم التقني بالولاية في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية بأنه تم التفاوض مع المضربين وتم التوصل إلى اتفاق من أجل التراجع عن الإضراب المفتوح الذي كان قد قرره العمال المضربون كما تم الاتفاق بعد دراسة المطالب المرفوعة من طرف العمال --يضيف-- المدير على رفع الإضراب مؤقتا إلى حين عرض مطالبهم في الاجتماع المقبل على مجلس إدارة المؤسسة التي يترأسها والي الولاية السيدة نورية يمينة زرهومي. وتجدر الإشارة إلى أن الإضراب المذكور تسبب مؤخرا في تراكم و تكدس لمختلف الفضلات المنزلية على مستوى مختلف الأحياء والمدن الكبرى عبر الولاية التي كانت تنقل وتفرغ فضلاتها على مستوى هذا المركز و يغطي مركز معالجة وردم النفايات المنزلية بقورصو الذي دخل حيز الاستغلال سنة 2015 احتياجات سكان كل من بلديات بومرداس و قورصو وتيجلابين وبودواو وبودواو البحري وأولاد هداج والبلديات الواقعة شرق الجزائر العاصمة. وتتجاوز قدرة استيعاب النفايات بهذا المركز الستة ملايين متر مكعب ما يعادل النفايات الناجمة عن 150 ألف نسمة. ويتوفر هذا المركب الذي أنجز في إطار المخطط الخماسي 2005 - 2009 بغلاف مالي يناهز الثلاثة ملايير دج على مركزين للفرز بقدرة 600 طن يوميا وقدرة استرجاع من مختلف المواد بزهاء 3 آلاف طن سنويا و محطتين لتصفية عصارة النفايات و يبتعد موقع هذا المشروع عن أقرب موقع آهل بالسكان بزهاء ثلاثة كلم حيث أن المنفذ الوحيد المؤدي إلى هذا الموقع يوجد على الطريق الوطني رقم 5 الرابط ما بين الجزائر العاصمة و بومرداس.