الكرة الإيطالية تحت صدمة وفاته 7 محطات بارزة في حياة الراحل تشيزاري مالديني لاتزال الكرة الإيطالية تعيش صدمة منذ أن استيقظ الجميع صبيحة أول أمس الأحد على خبر وفاة تشيزاري مالديني لاعب ومدرب ميلان والمنتخب الإيطالي ووالد الأسطورة باولو مالديني مدافع النادي ذاته والمنتخب الإيطالي بحيث رصدت صحيفة (لاغازيتا ديللو سبورت) أبرز المحطات المهمة في حياة مالديني المهنية كلاعب أو كمدرب على مدار 84 عاماً عاشها تشيزاري تنفس خلالها كرة القدم والتي تتمثل في 22 ماي من سنة 1963 في ملعب ويمبلي بلندن قاد مالديني ميلان للفوز بأول لقب لدوري الأبطال على حساب بنفيكا البرتغالي بهدفين مقابل هدف واحد مما جعله يصبح اول لاعب إيطالي يحمل الكأس الأوروبية حيث كان قائداً للفريق وقتها. وانضم مالديني لميلان بنهاية موسم 1953-1954 قادماً من تريستي وهو فريق المدينة التي وُلد فيها تشيزاري ليفوز بلقب البطولة في أول موسم له بقيمص الروسونيري. بطلاً للعالم 1982 وصناعة التاريخ مع منتخب الشباب عمل مالديني بعد الإعتزال ضمن الطاقم التدريبي للمنتخب الإيطالي وكان مساعداً للمدرب إنزو بيرزوت وقت مونديال 1982 بإسبانيا وهو المونديال الذي نجح المنتخب الإيطالي في تحقيق المعجزة والفوز بلقبه من بين أنياب المنتخب البرازيلي وبعد انتهاء حقبة العمل كمساعد ضمن الجهاز الفني للمنتخب الإيطالي الأول تم تعيين تشيزاري برانديللي مديراً فنياً لمنتخب الشباب بدءاً منذ عام 1986 ولمدة عشر سنوات حقق خلالها رقماً قياسياً بالفوز ببطولة الأمم الأوروبية ثلاث مرات متتالية كما لعب دوراً مهماً في إكتشاف بعض النجوم أمثال بوفون وكانافارو وفرانشيسكو توتي ولم ينجح منذ حينها أن يحطم مدرب آخر رقم مالديني القياسي مع الأزوري. وبعد الفترة الناجحة التي قضاها مالديني مع منتخب الشباب وبعد فشل الفريق الأول في عبور الدور الأول لبطولة أمم أوروبا 1996 تولى برانديللي تدريب المنتخب الأول ووصل إلى دور الثمن النهائي ولكنه خرج على يد فرنسا منظم البطولة بركلات الترجيح قبل أن يشق المنتخب الفرنسي طريقه حتى تحقيق اللقب في النهاية كما يعد ديربي مدينة ميلانو لموسم 2000 - 2001 لقاءاً استثنائياً لدى جماهير كلا الفريقين حيث نجح ميلان في هزيمة غريمه الأبدى إنتر بسداسية دون مقابل والملفت في الأمر أن مالديني كان قد تولى تدريب الميلان قبل أقل من شهرين فقط من المباراة بعد رحيل ألبيرتو زاكيروني بسبب النتائج المخيبة للفريق بالإضافة الى ذلك كان مالديني وقتها يبلغ من العمر 70 عاماً وحقق وقتها رقماً قياسياً بعدما أصبح أكبر المدربين عمرا في المونديال قبل أن يحطم ريهاغل الرقم عام 2010 مع المنتخب اليوناني.