في ربيع هذا العام أدخلت إل جي وهواوي أنظمة كاميرا مزدوجة على هواتفها وتتميز هذه الكاميرات بدقة عالية في التصوير وينتظر أن تحذو حذوها في وقت لاحق هذا العام آبل في آيفون 7 المرتقب. ويتميز هاتف إلجي الجديد بوجود كاميرتين على الجهة الخلفية إحداهما بدقة 16 ميغابكسل بفتحة عدسة (f/1.8) مناسبة للتصوير في ظل وجود إضاءة خافتة والأخرى بدقة 8 ميغابكسل بزواية كبيرة 135 درجة ويمكن استخدام الكاميرتين بشكل منفصل بحيث تستخدم الكاميرا بزواية واسعة لالتقاط الصور البانورامية أو المناظر الطبيعية كما يمكن للكاميرتين العمل معاً وقالت إل جي أنه يمكن التبديل بين الكاميرتين بسرعة كبيرة جدا وأنها طورت تطبيق الكاميرا ليكون ملائما لوجود كاميرتين ويحمل LG G5 أيضاً كاميرا أمامية بدقة 8 ميغابكسل يمكنها التقاط مقاطع فيديو بدقة 1080p. أما هاتفا هواوي الجديدين P9 وP9 بلس فهما أيضا يمتلكان اثنتين من الكاميرات الخلفية المزدوجة بعدسات Lecia الشهيرة وتستهدف هذه التقنية تحسين جودة الصورة الملتقطة والشيء المثير للإعجاب حقا هو أن P9 هو واحد من أنحف الهواتف الرائدة رغم امتلاكه لكاميرا مزدوجة. والأجهزة لا تعني شيئاً دون برامج جيدة وبالتالي فإن فكرة هواوي و إل جي كانت جيدة جدا وهذا ما سيجعل الإقبال يرتفع على هواتف هاتين الشركتين خاصة من أولئك المولعين بالتقاط صور السلفي لأن هذه الهواتف تلتقط صورا ذات جودة ودقة عاليتين. غير المنطقي وغير المتوقع هو عدم وجود رد فعل من شركة آبل الرائدة في صناعة الهواتف ولكن هناك شائعات تقول بأن الشركة ستزود هاتفها الجديد آيفون 7 بنظام كاميرا مزدوجة لتسير على خطى هواوي و إل جي. ومما لاشك فيه أن الكاميرا المزدوجة في الهواتف ستتولى مهمة دفع فن التصوير بالمحمول إلى الأمام.