الظاهر أن مشاكل مولودية الجزائر ستطول بسبب توتر علاقة العضو العائد من الباب الواسع عمر غريب ومديرية شركة سوناطراك المالكة لغالبية أسهم شركة (العميد) على خلفية اتخاذ قرار تعيين زايد لعاج في منصب رئيس مجلس الإدارة المسيرة خلفا لعاشور بطروني وهو القرار الذي اعتبره الرجل المثير للجدل عمر غريب لا يتماشى وتزعمه توليه مهمة مسؤول أول على تسيير إدارة العميد ومنحه كافة الصلاحيات التي تخول له باتخاذ القرارات المتعلقة بالتسيير الإداري. والأكيد فإن تواجد مولودية الجزائر على مقربة من صعود منصة التتويج بكأس الجمهورية سيزيد حتما من حدة المشاكل التي قد تؤرق مستقبل فريق بحجم مولودية الجزائر بحكم أن عمر غريب يعتبر نفسه الأنسب لقيادة الفريق إلى بر الأمان متجاهلا أن القانون لا يسمح له بتولي مهمة رئاسة مجلس الإدارة المسيرة على اعتبار أنه غير موظف في شركة سوناطراك وهو ما قد يضعه أمام أمر توظيف ورقة ضغط الأنصار لفرض نفسه بقوة الشارع الذي بات بمثابة الهاجس الذي ينحر مستقبل الكرة المستديرة في الجزائر بطريقة لا تتماشى والتغني بالاحترافية التي تكلف الخزينة العمومية أموالا طائلة في صورة فريق مولودية الجزائر.