محرز ورفاقه يكتبون تاريخا جديدا 3 نقاط فقط لتجسيد أسطورة ليستر سيتي نعيش أحداثًا لرواية في عالم الخيال خطّ حروفها نخبة من شباب كانوا مجهولين حتى بدأت رحى الدوري الإنجليزي بالدوران يقودهم مدرب محنك فعل المستحيل للفوز مع الأندية الكبيرة بالألقاب ولكنه وجد نفسه مع ناد صاعد للتو للبريمييرليغ وخارج في الموسم الماضي من تجربة مرة كادت أن تعيده إلى هاوية المحترفين من جديد وبهذا الصدد أنجز موقع كووورة الشهير تقريرا متميزا عن اقتراب أسطورة ليستر من التجسيد تعيد (أخبار اليوم) نشر أهم ما جاء فيه.. بقي فصل وحيد على ختام حكاية ليستر سيتي مع أندية الكبار وبات الفجر قريبا للغاية لتحويل حلم سعيد عاشه ليستر القادم من المجهول إلى واقع حقيقي يظفر فيه الشباب المتحمس والمتدفع عشقا لناد أصبح أسطورة بلقب أغلى بطولة محلية أوروبية وسط أنظار أندية عملاقة تنحت جانبا لتشهد تتويج البطل الجديد. بات على ذئاب الإيطالي المحنك رانييري أن يلتهموا منافسهم القادم مانشستر يونايتد رغم صعوبة المهمة على أولد ترافورد في لقاء الأحد الذي سيشهده العالم بأسره فالفوز سيكون مهر اللقب الذي طال انتظاره وحينها سيكون الفريق القادم برصيد صفر من الألقاب في ضيافة حامل الألقاب العشرين وصانع إنجازات الكرة الإنجليزية. العرب سيكون لهم نصيب كبير من المتابعة فسفيرهم إلى نجوم البريميرليغ رياض محرز سيكون هناك وكما دخل التاريخ بتتويجه كأول لاعب عربي وإفريقي بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي سيدخل التاريخ باعتباره أول لاعب عربي يرفع أصعب ألقاب الدوريات العالمية. أنجز وست بروميتش البيون المهمة ومنح ليستر سيتي أثمن هدية بتعادله مع توتنهام المطارد الأخير في سلسلة أفلام الرعب الإنجليزية وبات على ليستر سيتي الآن أن يخدم نفسه بنفسه فالفوز على المان يونايتد يضع جميع العصافير في سلة اللقب بدلا عن التفكير في اصطيادها وهي تحلق فوق الأشجار. في حال تعثر الذئاب سيكون عليهم الانتظار حتى السابع من ماي حيث سيستضيفون ايفرتون في أمل جديد وعندها قد تكون الفرحة أكثر جنونية على ملعب ووكر ستديوم وحتى لو تعثروا من جديد سيكون الأمل الأخير على الستامفورد بريدح أمام البلوز الذين وصلوا إلى وضع لا يمكن لهم التفريط بأي نقطة لاستعادة عنفوانهم الذي فقد مع ضياع اللقب. ثلاث نقاط فقط تكفيان ليستر سيتي فالفارق حاليا 7 نقاط ومتبق فقط 3 جولات وقد تكون هناك هدية أخرى بطلها تشيلسي في المواجهة المقبلة لتوتنهام على الستامفورد بريدج وحينها.. ما أجمل الهدايا.