أكّد الدكتور جون مارك لوفيون المختصّ الفرنسي في الإيكوغرافيا أمس السبت بالجزائر العاصمة أن جهاز الإيكوغرافيا يساعد على التشخيص المبكّر للأمراض والاختلالات التي تصيب الجنين· وأوضح الدكتور لوفيون وهو من أشهر المختصّين في تقنية الإيكوغرافيا بمناسبة الأيّام الطبّية السادسة لطبّ النّساء والتوليد وطبّ الإنجاب التي نظّمها المستشفى المركزي للجيش محمد الصغير نقاش أن التقنيات الحديثة في مجال طبّ النّساء، لا سيّما الإيكوغرافيا ذات البعد الثالث ساهمت بشكل كبير في الكشف عن الأمراض التي تصيب الجنين، سواء الجينية منها او المرتبطة بالبيئة التدخين والكحول· وقدّم الدكتور خلال اليوم الأوّل من الملتقى مداخلة حول موضوع الكشف عن طريق الإيكوغارافيا للوجه، سيّما الفم والأنف للتعرّف على الاختلالات التي تصيبهما مثل تشوّه الفكّ الأعلى وجزء من البلعوم أو ما يصطلح بتسميته ب فم الأرنب· ومن بين الاختلالات الأخرى التي يمكن أن الكشف عنها في طبّ النّساء والتوليد من خلال الإيكوغرافيا، أشار المختصّ إلى أعراض بيار روبان المتمثّلة في اعواجاج دقن الجنين، والتي وصفها ب الخطيرة جدّا لأنها -كما أوضح- تعيق عملية التنفّس عند ولادة الرضيع· كما تلعب تقنية الإيكوغرافيا -حسب الدكتور لوفيو- دورا كبيرا في التشخيص الدقيق لبعض الاختلالات التي تصيب الأعضاء مثل القلب والمخّ والكلى والعمود الفقري والأعضاء العليا والسفلى·