تحتضن العاصمة السنغالية داكار الورشة الإقليمية الرابعة لرابطة علماء وأئمة ودعاة الساحل الإفريقي حول موضوع قيم التعايش السلمي في مواجهة التطرف الديني والتطرف العنيف وذلك ابتداء من الإثنين وعلى مدى يومين بمشاركة هيئات إقليمية وقارية. ويشارك في هذه الورشة الإقليمية التي تعقد لأول مرة خارج الجزائر يومي الاثنين والثلاثاء (30 و31 ماي الجاري) عدد من الأئمة والدعاة وعلماء الدين وكبار المصلحين من الدول الأعضاء في الرابطة وهي الجزائرموريتانيامالينيجيرياالنيجر بوركينا فاسو وتشاد بالإضافة إلى ثلاث دول ملاحظة في إطار مسار نواكشط وهي كوت ديفوار السنغال وغينيا كوناكري. وتنظم الرابطة هذه التظاهرة الدينية بالتنسيق مع شركائها في المنطقة وهم وحدة التنسيق والإتصال الإفريقية والمركز الإفريقي للدراسات والبحث حول الإرهاب وكذا لجنة الأمن والاستعلام التابعة للإتحاد الإفريقي حسب المنظمين. وتهدف هذه الورشة الإقليمية إلى إبراز قيم التعايش السلمي في ظل التهديدات الأمنية التي تعرفها منطقة الساحل الإفريقي وبحيرة تشاد ما يجعلها معرضة بشكل مستمر إلى الإنفلات الأمني وفق ذات المصدر.