عاد "سيرك عمار" الإيطالي إلى الجزائر لتقديم عروض دأب على تقديمها منذ سنة 2003، وهو التاريخ الذي اكتشف فيه الجزائريون لأول مرة براعة البهلوانيين ومروّضي الحيوانات المفترسة الإيطاليين. وكشفت "إيزابيل جيليي"، مديرة "سيرك عمار" بالنيابة، خلال ندوة صحفية نظمتها بمناسبة نصب الخيمة العملاقة للسيرك بالجزائر العاصمة، عن الخطوط العريضة للبرنامج الذي سيتواصل حتى 16 جوان المقبل. ويدخل هذا النشاط الثقافي تحت رعاية وزارة الثقافة ، حيث سيكون مميّزا هذا العام لتزامنه مع شهر رمضان الفضيل، كما سيشهد دخول عروض جديدة، كسباق الدراجات النارية، وعروض المهرجين والبهلوانيين، إضافة إلى دخول تشكيلة كبيرة من الحيوانات المفترسة والأليفة التي تعيش في البيئة الجزائرية كالأسود، والنمور، وحيوان اللاما، والحمار الوحشي، والتماسيح. وأكدت "جيليي" أنّ "سيرك عمار" يُعطي الشباب الجزائريين فرصة التعبير عن مهاراتهم، ويمنحهم فرصا للتدريب في بعض المجالات الاستعراضية. وكشفت أنّ ثلث الطاقم المشارك في هذا السيرك هم من الجزائريين. وتنوي إدارة السيرك إقامة مدرسة بالجزائر لتدريب الشباب المهتمّ بهذه المجالات الاستعراضية ومساعدتهم للوصول إلى مستوى الاحتراف.