انتشار كبير للمنحرفين وللجريمة سكان حي 1600 مسكن بالسبالة يطالبون بالأمن مليكة حراث تحول حي 1600 مسكن بالسبالة ببلدية العاشور الى مسرح للجريمة والاشتباكات اليومية والتي أضحت هاجس السكان سيما الجدد حيث زرعت فئة من المجرمين وخريجي السجون الرعب والهلع أوساطهم بسبب غياب الأمن بالمنطقة وبالرغم من الشكاوي المودعة لدى مصالح الأمن إلا أنه لحد الساعة لم يتغير الوضع. اشتكى قاطنو حي 1600 مسكن بالسبالة بالعاصمة من الوضعية المزرية التي يعشون فيها نتيجة التصرفات الطائشة والعدائية التي تنتهجها مجموعة من المجرمين الذين يزرعون الرعب والخوف أوساطهم في ظل غياب الأمن بالمنطقة وسبق وأن رفعوا مطالبهم للسلطات المحلية بتوفير مراكز للأمن الوطني وبرمجة دوريات تقوم بها مصالح الأمن لمراقبة الحي من أجل حمايتهم من المنحرفين الذين نغصوا عليهم استقرارهم منذ أن دخلوا الحي جراء أعمال الشغب و الاشتباكات التي يتسبب فيها بعض الشباب والتي وصلت في بعض الأحيان الى عمليات التخريب وتكسير السيارات بالإضافة الى إشهار الأسلحة البيضاء والسيوف في وجه أي متدخل الأمر الذي جعل قاطني هذا الحي يعيشون الرعب الدائم وعلى إثره طالبوا السلطات باحتواء المشكل والقيام بردع هؤلاء الذين يفرضون قانون الغاب في بلد الكرامة حسب بعض السكان الذين ضاقوا ذرعا من تصرفات هؤلاء كما أبدوا تخوفهم على أبنائهم من قبضة هؤلاء المجرمين والذين بإمكانهم أي عمل إجرامي وتوسيع نشاطهم من الاعتداءات والسرقة وغيرها بسبب غياب الأمن وأضاف ممثل السكان أنها ليست فئة فقط التي تنشط بالمنطقة بل تتكون من مجموعتين من الشباب المنحرف والتي تحدث بينهم مشادات عنيفة وتتصاعد اشتباكاتهم التي تصل الى حد إشهار السيوف الوضع الذي أرق يومياتهم ونغص عليهم راحتهم وأشار محدثونا أنه منذ التحاق مرحلين أخريين للمنطقة تضاعفت المشاكل وقد أرجع هؤلاء الحالة التي آلت إليها المنطقة من اشتباكات واستفحال ظاهرة الاعتداءات اليومية منذ أزيد من ثلاث سنوات لانغماس هؤلاء في تعاطي المخدرات وتناول المهلوسات بالإضافة الى محاولة ترويجها بالمنطقة وما ساهم في تعفن الوضع بالمنطقة هو غياب مراكز أمنية بالمنطقة وأضاف محدثنا أنه رفع العديد من الشكاوي بشأن ما يحدث والمطالبة بتوفير مركز أمن لردع تلك الجماعات المنحرفة إلا أن ذلك لم يتحقق لحد الساعة الأمر الذي أدى بالشباب المنحرف إلى فرض سيطرتهم وزرع الرعب أوساط السكان خصوصا أثناء الاشتباكات التي يستعمل فيها كل أنواع الأسلحة البيضاء وتطال أعمال العنف المركبات وحتى السكنات كما سبق ذكره فضلا عن الجرحى والإغماءات بين السكان سيما بين النساء والأطفال مؤكدين أنهم ومنذ ترحيلهم لهذه السكنات وهم يعيشون في حالة هستيرية من الخوف و الرعب بسبب المشادات بين شباب المرحلين من أحياء ديار الشمس والباخرة المحطمة مضيفين أن بسببهم تحولت حياتهم الى كابوس غير متناهي آملين أن تتوقف هذه المهازل خلال شهر رمضان حتى يتسنى لهم صيام هذا الشهر في هدوء على -حد تعبيرهم-.