كشفت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أن أكثر من عشرة آلاف مهاجر قضوا في البحر المتوسط منذ العام 2014 خلال محاولتهم الوصول إلى أوروبا فيما تلقى المكتب الاتحادي لشؤون الهجرة واللاجئين في ألمانيا في ماي الماضي 55259 طلب لجوء. وأوضح الناطق باسم المفوضية ادريان ادواردز أن عدد الضحايا بلغ 3500 شخص عام 2014 و3771 في العام 2015 يضاف إليهم 2814 قتيلاً منذ مطلع العام 2016 مندداً بهذا العدد المروع. وأكد أنه منذ العام 2014 ارتفع عدد الضحايا في البحر المتوسط بشكل كبير مشيراً إلى أنه فاق 10 آلاف. من جهتها قدرت المنظمة الدولية للهجرة أنه منذ مطلع 2016 قضى 2809 من المهاجرين في المتوسط مقارنة مع 1838 في النصف الأول من 2015. وقالت المنظمة في بيان إن عدد الوفيات في المتوسط عام 2016 يتجاوز قرابة ألف شخص حصيلة النصف الأول من عام 2015 فيما لا يزال هناك ثلاثة أسابيع قبل انتهاء النصف الأول من العام 2016. وأعطت المنظمة أيضاً توضيحات حول حادث غرق مركب مهاجرين الأسبوع الماضي قبالة سواحل جزيرة كريت اليونانية. وقالت إنه استناداً إلى إفادات فإن 648 إلى 650 شخصاً كانوا على متن السفينة وفقد منهم 320 شخصاً. وتابعت المنظمة أنه بتاريخ 5 جوان 2016 وصل 206400 لاجئ ومهاجر إلى أوروبا بحراً عبر اليونان وقبرص وإسبانيا منذ مطلع 2016. إلى ذلك تلقى المكتب الاتحادي لشؤون الهجرة واللاجئين في ألمانيا في ماي الماضي 55259 طلب لجوء. وذكرت وزارة الداخلية الألمانية أمس أن هذا يعني ارتفاعاً في طلبات اللجوء بنسبة 113 في المئة مقارنة بماي عام 2015. وبت المكتب الاتحادي لشؤون الهجرة واللاجئين خلال الشهر الماضي في 36465 طلب لجوء بزيادة بنسبة 177 في المئة مقارنة بالشهر نفسه عام 2015. ويحل السوريون في المرتبة الأولى في عدد المتقدمين بطلبات لجوء في ألمانيا يليهم الأفغان ثم العراقيون ثم الإيرانيون. ومنذ جانفي حتى ماي الماضي تم تقديم 310 ألف طلب لجوء بزيادة نسبتها 118 في المئة مقارنة بالفترة نفسها عام 2015.