بعد وضع منتخب الفراعنة في التصنيف الثاني ** ينتظر أن تتجدد المواجهات بين المنتخبين الجزائري والمصري في تصفيات كأس العالم المقبلة المقررة في مثل هذا الشهر من سنة 2016 بروسيا بعد أن أنهى الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا الجدل بتوزيع المنتخبات الإفريقية ال20 المتأهلة الى دور المجموعات لتصفيات المونديال المقبل قبل إجراء قرعة مرحلة المجموعات في 24 من جوان الجاري حيث سيتم تقسيم ال20 منتخبًا إلى 5 مجموعات يتأهل الأول من كل مجموعة مباشرة إلى روسيا 2018 حيث تم وضع المنتخب الجزائري في التصنيف الأول الى جانب كل من منتخبات كوت ديفوار وغانا والسنغال وتونس فيما ضم التصنيف الثاني منتخبات الرأس الأخضر ومصر والكونغو الديمقراطية ونيجيرياومالي فيما ضم التصنيف الثالث منتخبات الكاميرون والمغرب وغينيا وجنوب أفريقيا والكونغو بينما يأتي في التصنيف الرابع أوغندا وبوركينا فاسو وزامبيا والغابون وليبيا. ومن خلال هذا التصنيف ينتظر أن يلعب المنتخب الجزائري في مجموعة ستضم مثلا مصر والمغرب وليبيا كون كل منتخب ينتمي الى تصنيف مختلف فكل شيء يبقى واردا في عملية القرعة. كما يمكن للمنتخب الجزائري أن يبحث عن تأشيرة المشاركة في العرس العالمي للمرة الثالثة على التوالي والخامسة في تاريخه في مجموعة تضم منتخبات مالي وجنوب إفريقيا وبوركينا فاسو. كما يمكن لزملاء نبيل محرز أن يلعبوا ضمن مجموعة تضم منتخبات نيجيرياوالكاميرون وزامبيا كما يمكنه أن يلعب في مجموعة تضم منتخبات الكونغو الديمقراطية وغينيا والغابون. ومن خلال التصنيف الذي وضعه الاتحاد الدولي للعبة الفيفا أول امس فمهمة المنتخب الوطني في التصفيات العالمية لم تكن سهلة فالطريق الى روسيا سيكون مليئا بالأشواك وإن أراد الساهرون على الفريق الوطني بقيادة رئيس الفاف محمد روراوة رؤية العلم الوطني يرفرف من جديد في العرس العالمي ما عليه إلا إيجاد خليفة المدرب غوركوف المستقيل من تدريب الخضر منذ شهرين من الآن وإلا فلا عزاء إن فشل زملاء فيغولي في بلوغ المونديال الروسي مع احتراماتنا الكبيرة للمدرب الحالي المؤقت نبيل نغيز.