في غياب مركز أمني المرحلون الجدد إلى أولاد الشبل في مواجهة الاعتداءات والمنحرفين مليكة حراث طالب سكان حي 3216 مسكن الواقع على مستوى بلدية أولاد الشبل غرب العاصمة من السلطات المعنية توفير مركز للأمن ينهي مخاوفهم من الاعتداءات والسرقة التي يتعرضون لها حتى في عز رمضان من طرف مجموعة من المنحرفين. أعرب هؤلاء عن استيائهم وسخطهم الشديدين جراء انتشار ظاهرة السرقة والاعتداءات المتكررة التي تلازمهم حتى في رمضان والتي أرقت عليهم راحتهم وحالت دون خروجهم لقضاء سهرات ليلية في هذا الشهر خوفا من الاعتداءات والسطو على منازلهم في غيابهم خصوصا وأن فئة محترفة تنشط على مستوى هذا الحي الجديد في ظل غياب مركز للأمن الجواري وعقب هذه الوضعية الكارثية والتي أبطالها زرعوا الرعب أوساط السكان جددوا عبر صفحاتنا مطلبهم للسلطات المحلية وعلى رأسها مدير أمن ولاية الجزائر بضرورة التدخل العاجل لوضع حد نهائي لهذه الظاهرة التي استفحلت بشكل ملفت للانتباه التي تطبع يومياتهم منذ التحاقهم بهذا المجمع السكني وقال أحد السكان أن فرحتهم كانت مبتورة بسبب هذه التجاوزات التي يقوم بها هؤلاء المنحرفون والذين نغصوا عليهم فرحتهم بسكناتهم الجديدة وأضاف هؤلاء أنه من المفروض على السلطات قبل ترحيلهم الى أحياء سكنية جديدة أن توفر لهم كل المرافق الضرورية في مقدمتها مركز للأمن لحماية المواطنين من الاعتداءات كون السكان الجدد دائما يكونون محل اهتمام جماعات الأشرار وضالة المنحرفين باعتبار مرحليها غرباء عن المنطقة أو البلدية كما هو الحاصل مع المرحلين الى حي السبالة و أولاد فايت وبلدية مفتاح التي شهدت انتفاضة كبيرة ضد المرحلين إليها من طرف المنحرفين من أبناء المنطقة وغيرها أين يتعرض السكان الجدد الى السطو على ممتلكاتهم والاعتداءات عليهم في ظل غياب مراكز أمنية بأغلب الأحياء والمواقع الجديدة. وعليه انتفض سكان الحي المذكور بأولاد الشبل تنديدا بانتشار ظاهرة السرقة والاعتداءات المتكررة عليهم حتى مع حلول شهر الصيام لم تسلم العائلات من قبضة هؤلاء الذين يمرحون ويسرحون بكل حرية في ظل غياب مركز أمني أو دوريات لرجال الأمن تردع تلك الجماعة التي تفرض سطوها دون خوف والتي وصلت الى السطو على ممتلكاتهم واقتحام منازلهم الأمر الذي أثار غضبهم وأجج نار الفتنة اتجاه هؤلاء الأشرار في غياب دوريات أمن تضرب بيد من حديد وتقوم بتطويق المنطقة والقبض عليهم للإشارة فإن هذا المجمع السكني يعتبر الأكبر ضمن تلك المفتوحة أمام عمليات إعادة الإسكان التي شهدتها العاصمة منذ إطلاق العملية منذ 2014 مؤكدا هؤلاء أن الانفلات الذي يشهده حيهم في الفترة الأخيرة يستدعي تدخل السلطات المعنية على رأسها المصالح الأمنية بوجه التحديد وفي أقرب الآجال لردع هؤلاء وفرض الأمن والاستتباب في الحي الذي تحول الى نقطة سوداء زرعت الرعب والخوف أوساط القاطنين نتيجة الاعتداءات اليومية المتكررة وعليه يستعجل هؤلاء السكان تدخل المسؤولين لاحتواء المشكل واستطرد ممثل السكان في حديثه ل (أخبار اليوم) موضحا أن الوضع سيأخذ منعرجا خطيرا في حال عدم تدخل السلطات المحلية والأمنية كون هذه الجماعة بحوزتها الأسلحة البيضاء تهدد أمن وحياة المواطنين في حال تدخلاتهم أو الاصطدام بهم وعليه يستدعي الأمر الى التدخل الفوري لهؤلاء لوضع حد لهذه التجاوزات قبل أن تأخذ منحى آخرا يودي بحياة مواطنين أبرياء لا ذنب لهم إلا الالتحاق بسكنات جديدة من المفروض استعادة كرامتهم وراحتهم التي لاطالما انتظروها لسنوات طويلة وقال أحد القاطنين أن الوعاء العقاري المخصص لمثل هذا المرفق متوفر حيث خصص لإنجاز مركز للأمن الجواري بمحاذاة الحي قطعة أرض بإمكان تجسيد المشروع عليها إلى جانب مصلحة الحماية المدنية وغيرها من المرافق الضرورية ولكن الأمر توقف عند تخصيص العقار دون تجسيد المشروع ما بعث على القلق لدى هؤلاء السكان الذين يستعجلون إطلاق المشروع القائم.