نظمت زوال اليوم الأربعاء بمقبرة العالية وقفة ترحم على روح الرئيس الراحل محمد بوضياف في الذكرى ال24 لاغتياله. وبهذه المناسبة، قرئت فاتحة الكتاب على روح الفقيد، بحضور نجله ناصر بوضياف وجمع من رفقائه المجاهدين وممثلين عن المجتمع المدني. وفي كلمة موجزة، اعتبر رفيقه قادة ولد مسعود هذه الذكرى مناسبة أخرى لاستذكار مناقب "سي الطيب الوطني" الذي يعد "أحد أهم مهندسي الثورة الذين تمكنوا من إخراج الجزائر من عنق الزجاجة"، مشددا على أن الحفاظ على ذكرى الفقيد هو "واجب وطني". يذكر أن الرئيس محمد بوضياف كان قد اغتيل يوم 29 جوان 1992 بدار الثقافة بعنابة فيما كان يلقي خطابا للأمة.