استفادت ولاية مستغانم مؤخرا من غلاف مالي بقيمة 450 مليون دج من وزارة الداخلية والجماعات المحلية لإنجاز مركز للردم التقني للنفايات لمدينة مستغانم حسب ما استفيد لدى مصالح الولاية واستنادا إلى ذات المصدر فإن هذا المشروع الأول من نوعه بعاصمة الولاية يوجد في مرحلة إعداد دفاتر الشروط بعد إتمام الدراسات على أن تنطلق الأشغال قريبا. وستتوفر هذه المنشأة التي ستتربع على مساحة تقارب 10 هكتارات على مختلف التجهيزات اللازمة وعلى خندق بعمق 10 أمتار وثلاثة أحواض كبيرة وشبكة للتطهير ومركز لفرز النفايات وورشات للصيانة وغيرها وتطرح ولاية مستغانم لملف البيئة مقاربة اقتصادية تهدف إلى استثمار هذه النفايات في مجال الصناعات التحويلية والطاقة على أن يتم تحويل 80 بالمائة من النفايات في مجال الصناعات التحويلية كما أشير إليه. وفي ذات السياق فقد تم تسجيل 8 متعاملين يرغبون في الاستثمار في مجال تحويل النفايات مع العلم أن العملية حاليا في مرحلة إعداد الملفات وفق المصدر ذاته الذي أشار إلى ضرورة تواجد كل مستثمر متخصص في مجال التحويل على مستوى كل مركز للردم التقني. للتذكير فقد تم إنشاء مؤخرا بولاية مستغانم مؤسسة موستا بروبر ذات طابع صناعي وتجاري تهدف إلى تنظيم عملية جمع النفايات وتحويلها نحو مراكز الردم التقني. من جهة أخرى ستتعزز بلدية عين سيدي الشريف (18 كلم عن مدينة مستغانم) بمركز للردم التقني للنفايات الصلبة سيدخل حيز الخدمة قريبا. وسيغطي هذا المركز الذي يتتربع على مساحة تقارب 8 هكتارات بلديات دوائر ماسرة وحاسي ماماش وعين النويصي مع العلم أن المرفق الذي يندرج ضمن البرنامج الخماسي المنصرم (شطر 2011) عرف تأخرا في الإنجاز بسبب نقص الوعاء العقاري. ..وفتح مركز جديد في عين البيضاءبوهران تم مؤخرا فتح مركز جديد لردم النفايات الهامدة ببلدة عين البيضاء في وهران والذي سيغطي المجمع الأوسط للولاية بعد أن تشبع المركز الأول الواقع بنفس المنطقة حسبما أفاد به مدير البيئة وسيتكفل هذا المركز الجديد لردم النفايات الهامدة الذي يتربع على مساحة 3 هكتارات بنفس الدوائر للمجمع الأوسط أي وهران والسانيا وسيدي الشحمي وبئر الجير. وكانت المفرغة الأولى للنفايات الهامدة بمساحة 8 هكتارات قد افتتحت سنة 2013 لكنها سرعان ما تشبعت نظرا لكون المنطقة الوسطى للولاية تعرف مشاريع بناء كثيرة ما ينتج عنه كميات كبيرة من النفايات الهامدة. وقال مدير البيئة إن فتح هذا المركز الجديد من شأنه أن يحد من ظاهرة التخلص العشوائي للنفايات الهامدة في المجمع الأوسط على قارعة الطريق وداخل الغابات وإذا كان الحل قد وجد في المجمع الأوسط فإن المشكل يبقى مطروحا في المجمعين الشرقي والغربي حيث لا يوجد مفارغ للنفايات الهامدة. وأفاد مدير البيئة لوهران أن مديريته تقوم حاليا بالبحث عن أراضي تصلح لأن تكون مقرا لمركز لردم النفايات الهامدة في غرب وشرق الولاية إذ تم تعيين قطعة أرض بأرزيو بالنسبة للمجمع الشرقي بينما لا يزال البحث جاريا فيما يخص المجمع الغربي.