الاتحاد الإفريقي منحها جائزة الجوائز الاستثنائية اعتراف قاري بإنجازات الجزائر أكد وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية عبد القادر مساهل بكيغالي أن الجائزة الاستثنائية الممنوحة للجزائر من قبل الاتحاد الإفريقي اعتراف بإنجازاتها في مجال ترقية دور المرأة في تنمية البلد . ومنح الاتحاد الإفريقي للجزائر في ختام أشغال الدورة العادية ال27 لقمة رؤساء الدول والحكومات جائزة الجوائز الاستثنائية عرفانا بالجهود المبذولة من قبل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة من أجل ترقية دور المرأة في المجتمع. وأوضح السيد مساهل في تصريح صحفي على هامش حفل اختتام قمة الاتحاد الإفريقي أن إفريقيا تعترف اليوم بالإنجازات التي تمكنت الجزائر من تحقيقها في ظرف وجيز في مجال ترقية دور المرأة في شتى القطاعات سواء في المجالات السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية . كما تحصلت الجزائر على جائزة التنمية الاجتماعية الأولى اعترافا بالجهود المبذولة من طرف رئيس الجمهورية من أجل ترقية دور المرأة في المجتمع وفي مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية. ومنحت الجائزة الأخرى لرواندا على ترقية حقوق المرأة والإنسان في المجال السياسي. وتحصلت جنوب إفريقيا على جائزة ترقية حقوق المرأة في المجال الاقتصادي. وتحصلت الجزائر على جوائز في المجالات الثلاثة (السياسية والاقتصادية والاجتماعية) نظرا لاحتلالها الصدارة فيها جميعا. ولذلك -يضيف السيد مساهل- تحصلت الجزائر فضلا عن جائزة التنمية الاجتماعية على جائزة الجوائز التي تضم المجالات الثلاثة. من جهته صرح الوزير الأول عبد المالك سلال أن منح الجزائر جائزة التنمية الاجتماعية من طرف الاتحاد الإفريقي في إطار عشرية حقوق الإنسان وبالأخص حقوق المرأة هو اعتراف بجهود رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة من أجل ترقية دور المرأة في المجتمع. وأوضح السيد سلال للصحافة على هامش قمة الاتحاد الإفريقي أن الاتحاد الإفريقي وكافة القادة الأفارقة قرروا منح الجزائر جائزة التنمية الاجتماعية الأولى اعترافا بالجهود المبذولة من طرف رئيس الجمهورية خلال السنوات الأخيرة من أجل ترقية دور المرأة في المجتمع . وأضاف سلال الذي يمثل رئيس الجمهورية في أشغال قمة الاتحاد الإفريقي (17 و18 جويلية) أن هذا التكريم شرف للجزائر . وسلمت الجائزة للسيد عبد المالك سلال من قبل رئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي نكوسازانا دلاميني زوما خلال حفل اختتام الدورة العادية ال27 لقمة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي. كما تلقت الجزائر جائزة الجوائز التي أنشئت خصيصا بهذه المناسبة تكريسا لريادتها في إفريقيا في مجال ترقية حقوق الإنسان سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية.