جيل عين الدفلى ينحر القليعة وغرداية في خطر عمّق متصدّر ريادة البطولة جيل عين الدفلى الفارق إلى ثلاث نقاط عن أقرب ملاحقيه بفضل الفوز العريض الذي حقّقه على ضيفه نجم القليعة برباعية نظيفة، ما جعله ينعش حظوظه في الصعود، وذلك رغم صعوبة مأموريته بالنّظر إلى إصرار عدّة فرق على بلوغ نفس المسعى، على غرار فريق أمل حيدرة الذي بالرغم من أنه ركن إلى راحة إجبارية إلاّ أنه حافظ على مرتبة الوصافة، ومن ثمّة الإبقاء على حظوظه كاملة في الصعود· ي· تيشات أهمّ ما ميّز مخلفات الجولة الثانية عشر التي لعبت أوّل أمس هي الهزيمة الثقيلة التي تكبّدها نجم القليعة خارج قواعده أمام جيل عين الدفلى بنتيجة أربعة أهداف دون ردّ، وهي الخسارة التي أدخلت الشكّ في نفوس الأنصار الذين يرون أن بلوغ الصعود يوجب على أشبال المدرّب أكلي بذل المزيد من الجهد لتدعيم رصيد الفريق بأكبر عدد ممكن من النقاط خارج الديار وعدم التفريط في أيّ منها عندما يستضيف في ميدانه· وهو المبتغى الذي يسير عليه اتحاد أولاد نايل، حيث عاد بنقطة التعادل من السوفر على حساب أصحاب الأرض سمحت له بالارتقاء إلى المرتبة الثانية مناصفة مع أمل حيدرة ونجم القليعة بفارق ثلاث نقاط عن الرائد الحالي للبطولة، في حين أنعش اتحاد الشرافة حظوظه في لعب الأدوار الأولى عندما فاز على مضيفه نجم البراوفية بهدفين لهدف واحد· وبنفس النتيجة هزم مشعل حاسي مسعود ضيفه وداد تيسمسيلت، وبثلاثة أهداف لهدفين دعم شباب عين وسارة رصيدها بثلاث نقاط جديدة على حساب شبيبة تيارت، والتي من شأنها أن تنعش حظوظه للخروج من المراتب الأخيرة بغرض تفادي جحيم السقوط· بالمقابل، تعقّدت وضعية هلال غرداية في سلّم الترتيب باحتلاله المرتبة الأخيرة بستّ نقاط فقط بعد التعادل الذي فرضه عليه اتحاد فرندة بدون أهداف، والأمر نفسه لمشعل حاسي الرمل الذي لم يتمكّن من بلوغ الهدف الذي كان يتطلّع إليه أمام ضيفه أمل غريس وهو تفادي الهزيمة على الأقل، حيث عادت نقاط الفوز لأصحاب الأرض بهدف يتيم·