موازاة مع ارتفاع الحرارة ضغط كبير على المسابح في باتنة تعرف المسابح بولاية باتنة ضغطا كبيرا يتفاقم كلما حل فصل الاصطياف حسبما لوحظ ببعضها وأمام هذه الوضعية أكد مدير الشباب والرياضة إسماعيل بوخريصة بأن مجهودات كبيرة تبذل منذ فترة لمواجهة الطلب المتزايد على هذه المنشآت التي يفوق عدد الوافدين إليها 25 ألف شخص من مختلف الأعمار شهريا. وتضم ولاية باتنة 6 مسابح منها 3 بمدينة باتنة واحدة منها تابعة للبلدية فيما تتواجد واحدة بالقطب العمراني الجديد حملة3 ببلدية وادي الشعبة وأخرى جوارية بآريس وواحدة نصف أولمبية (25 متر) ببريكة وفقا لذات المسؤول في تصريحه لوكالة الأنباء الجزائرية ويجري حاليا إنجاز مسبحين آخرين الأول ببلدية عين ياقوت بمبلغ 120 مليون د.ج تقدمت الأشغال بشأنه بنسبة 80 بالمائة على أن يستلم نهاية سبتمبر المقبل فيما ينجز الثاني ببلدية بيطام بنفس المبلغ ويتوقع استلامه في أفريل 2017 حيث تقدمت نسبة الأشغال به حاليا ب 40 بالمائة لكن على الرغم من أن باتنة تعد من الولايات الأولى على المستوى الوطني من حيث عدد المسابح إلا أن الإقبال الكبير عليها خاصة في فصل الصيف يجعلها غير كافية فيما يخص استغلالها للجانب الترفيهي. فهذه المرافق تتحمل أكثر من قدرتها النظرية ولو تطبق المعايير المعمول بها لاسيما من حيث عدد الأشخاص بالرواق الواحد من المسبح وكذا فترات استغلال كل مسبح بين مجموعة وأخرى فإن الكثير من رواد هذه المرافق يحرمون من الاستفادة من خدماتها وفقا لنفس المتحدث. وبشأن مسبح حي كشيدة بمدينة باتنة الذي توقف الموسم الجاري بسبب أشغال فأشار السيد بن خريصة إلى أن الأشغال انتهت حاليا ويجري ملء المسبح بالماء على أن يفتح أمام هواة السباحة في الأيام القليلة المقبلة. من جهته أوضح مدير ديوان مركب أول نوفمبر 1954 متعدد الرياضات بعاصمة الأوراس لزهر بخوش الذي يشرف على تسيير 35 وحدة رياضية بباتنة منها المسابح بأن 2372 طفل موزع عبر 19 ناديا رياضيا بالولاية منخرطين في الرابطة الوطنية للسباحة يتدربون دوريا بهذه المسابح حيث تعطى لهم الأولوية إلى غاية نهاية جويلية لتتوقف المرافق لفترة محددة لصيانة تجهيزاتها ثم تفتح بعدها أمام الجمهور الواسع طيلة الفترة الصيفية الممتدة من 10 جويلية إلى 10 سبتمبر. وبرأي المتحدث فإن عدد المسابح المفتوحة حاليا بباتنة كافية من حيث التدريبات الخاصة بالمنخرطين في رياضة السباحة ومنهم 17 عنصرا يمثلون الولاية في المنافسات الوطنية لكن عددها يبقى كما قال- غير كاف بالنسبة للجانب الترفيهي للجمهور الواسع لاسيما وأن هناك من يتردد على هذه المرافق لضرورة طبية ويقدر عددهم بباتنة 703 أشخاص منهم 403 إناث خصص لهم برنامج خاص في نهايات الأسبوع مجانا.
الحظيرة المائية بجرمة متعة أخرى جاءت الحظيرة المائية التي تم إنجازها في إطار الاستثمار الخاص وافتتحت في ال5 جويلية من سنة 2009 ببلدية جرمة على بعد 20 كلم شمال شرق مدينة باتنة لتعزز مرافق الترفيه المتوفرة بولاية باتنة. وأصبح المرفق منذ دخوله حيز الاستغلال وجهة مفضلة للكثيرين خلال فترة الاصطياف من باتنة ومن المدن المجاورة ويشكل متعة أخرى لعشاق السباحة الذين لا يسعفهم الحظ للتوجه إلى شواطئ البحر بالمدن الساحلية. وتتوفر هذه الحظيرة المائية التي تعد من بين الأوائل على الصعيد الوطني وهي جزء من حظيرة التسلية الخاصة لمبي فاميلي بارك على 5 مسابح و7 ألعاب مائية ضخمة إلى جانب تجهيزات مضادة للباعوض. وتشهد هذه الحظيرة المائية التي تفتتح في الفترة من 1 جوان إلى 31 أوت يوميا من ال 10 صباحا إلى السابعة مساء إقبالا كبيرا للزوار من مختلف أنحاء باتنة وولايات شرق البلاد حيث كان مسؤولوها يراهنون في البداية على 1800 زائر في اليوم على الأقل.