أعلن ناشطون مغاربة على شبكة الأنترنت يطلقون على أنفسهم اسم حركة حرية وديمقراطية الآن، وتتوفر على مجموعة بالموقع الاجتماعي فايسبوك، عن عزمهم تنظيم خرجة للشوارع بالمملكة المغربية من أجل المطالبة بالحرية والديمقراطية كما حددوا تاريخ ال27 من فيفري الجاري موعدا لوقفات احتجاج أمام العمالات والولايات وكافة تمثيليات السلطة المركزية بالمدن والبوادي· وأفاد بيان أول صادر عن حركة حرية وديمقراطية الآن أن هذا الخروج المدعو إليه يندرج ضمن التحولات المتسارعة العالمية التي تتجه إلى إعطاء الشعوب المكانة التي تستحقها وتكريس أولوية الديمقراطية والحرية والإرادة الشعبية، قبل أن يردف: نعلن عن مبادرتنا في تنظيم تظاهرة عارمة من أجل مطالبة المؤسسة الملكية بإحداث التغييرات الضرورية في النظام السياسي بما يمكن فئات الشعب المغربي من حكم نفسها وإحداث قطيعة حقيقية ونهائية مع ممارسات الماضي والاستفادة من خيرات البلد وتحقيق التنمية الحقيقية· ذات البيان الذي ورد أيضا بالمجموعة الفيسبوكية للحركة المعلنة عن تواجدها دون تسميات لعناصرها قال بأن النظام الملكي بملكه الجديد قد أعرب في بداية حكمه عن نيته تحديث المجتمع المغربي، وقام بمبادرات في هذا الاتجاه من قبيل التحقيق في ما يسمى بسنوات الرصاص·