تتجه الأنظار اليوم الأحد إلى الملاكم عبد الحفيظ بن شبلة الذي يحمل آمال الوفد الجزائري المشارك في الألعاب الأولمبية المتواصلة بريو دي جانيرو لتجاوز الدور ربع النهائي وضمان ميدالية برونزية على الأقل بمناسبة اليوم التاسع من الموعد الأولمبي. ويسعى بن شبلة بالمناسبة أيضا إلى التخلص من (النحس) الذي يطارده باعتبار أنه سبق له وأن أقصي من ذات الدور ربع النهائي خلال الطبعتين السابقتين للأولمبياد ببكين ولندن عامي 2008 و2012 على التوالي. وتعلق آمال كبيرة على هذا الملاكم بعد إقصاء ستة من ثمانية رياضيين يمثلون الفن النبيل الجزائري بريو دي جانيرو في انتظار دخول محمد فليسي المنافسة. ويواجه بن شبلة من بين أعمدة المنتخب الوطني البريطاني بواتسي جيسوا بعدما كان قد أقصى في الدور السابق الفنزويلي راميراز باستحقاق. لكن مهمته لن تكون سهلة هذه المرة خصوصا وأن المنافس كان قد أظهر قدرات كبيرة في الدورين السابقين اللذين اجتازهما بالضربة القاضية. والأكيد أنه بعد الخروج الجماعي للملاكمين الجزائريين في الأدوار الأولى سيكون الضغط كبيرا على بن شبلة المطالب بحفظ ماء وجه الملاكمة الجزائرية التي كان يعول عليها كثيرا لإهداء الجزائر ميدالية أو اثنتين في هذه المنافسة.