دخل تربص المنتخب الوطني بكرانس مونتانا بسويسرا يومه الثاني، بعدد قليل من اللاعبين، على أن يكتمل العدد بعد غد الاثنين بوصول اللاعبين نذير بلحاج وحسن يبدة، بعد مشاركة فريقهما بورتسموث في نهائي كأس انجلترا أمام تشيلسي، في اللقاء المنتظر اليوم بملعب وامبلي. أكد مدرب المنتخب الوطني رابح سعدان عقب نهاية الحصة التدريبية الصباحية لنهار أمس الجمعة، أن كل الظروف مواتية لتطبيق البرنامج المسطر بمرتفعات كرانس مونتانا، خاصة من حيث الإقامة والجو الذي يسود هاته الأيام تلك المرتفعات. فرغم برودة الجو والمقدرة ب11 درجة مئوية إلا أن ذلك في نظر المدرب رابح سعدان سيساعد اللاعبين في التدريبات المسطرة لهم. وحسب رابح سعدان دائما أن الهدف الرئيسي من تربص كرانس مونتانا بسويسرا هو العمل بكثافة في المرتفعات بغية تحضير الفريق في ظروف حسنة تحسبا لنهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا. وأوضح سعدان أن تربص كرانس مونتانا يجري في علو 1500 متر وهو ما سيسمح للاعبين للعمل بجدية في مثل هذه الظروف والجميع واع بالمهمة التي تنتظره«. وحسب سعدان دائما أن تربص كرانس مونتانا تم تقسيمه إلى فترتين أولها تخصص للتقييم الطبي والتقني، أما الفترة الثانية فهدفها التحضير البدني والتقني تحسبا لمباراة إيرلندا«. وبالنسبة للاعبين الذين سيتأخرون عن هذا التربص قال سعدان أن ذلك لن يؤثر على الفريق علما أن بعض الفرق لن تبدأ تحضيراتها إلا ابتداء من تاريخ 18 ماي الجاري«. وبالنسبة للاعبين المصابين أكد سعدان أن الطاقم التقني يمكنه استرجاعهما ابتداء من الأسبوع الأول للتربص وهذا بعد العمل الممتاز الذي قام به الطاقم الطبي. أما بخصوص مراد مغني الذي يعاني من إصابة في الركبة فإن الطاقم سيأخذ قرارا بشأنه في نهاية تربص سويسرا. وعن اللاعبين الجدد الذي التحقوا مؤخرا بالفريق الوطني اعتبر السيد سعدان أن إدماجهم في الفريق لا يشكل مشكلة للخضر شريطة تمتعهم باللياقة البدنية والإرادة الشيء الذي يميز هؤلاء اللاعبين. وبعد اختيار اللاعبين ال23 سيبقى المجال لسبعة لاعبين احتياطيين الذين سيدخلون في تحضير خاص تحسبا لأي طارئ يحدث لأحد اللاعبين خلال التربصات المقبلة أو أثناء المونديال.