واصلت مجموعات من المستوطنين اليهود الصهاينة اقتحامها للمسجد الأقصى المبارك، تزامنا مع الذكرى ال47 لإحراقه، التي تصادف اليوم الأحد. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن الاقتحامات بدأت منذ صباح اليوم الأحد، من باب المغاربة بمجموعات صغيرة ومتتالية، وبحراسة معززة ومشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي الخاصة. وأضافت الوكالة أن المصلين وطلبة مجالس العلم تصدوا بهتافات التكبير الاحتجاجية لاقتحامات وجولات المستوطنين الاستفزازية. من جانبها، أكدت الهيئة الإسلامية العليا في القدس "أن الأقصى المبارك مستهدف والحرائق بحقه متلاحقة، مستنكرة الاعتداءات التي ينفذها اليهود من اقتحامات متوالية لرحابه، والحفريات والأنفاق التي تجريها دائرة آثار الاحتلال تحت الأقصى، وفي محيطه، ومشددة على أن هذه الاقتحامات العدوانية لن تعطيهم أي حق فيه". و21 من أوت هو ذكرى إحراق الأقصى، الجريمة البشعة التي أقدم عليها اليهودي الأسترالي الجنسية مايكل دينيس بتاريخ 21 أوت عام 1969 حيث أشعل النار عمدا في المسجد المبارك بغطاء وحماية من سلطات الاحتلال.