المشروع سيستحدث ألفي منصب شغل 1400 عامل جديد لدعم ورشات إنجاز مركب الحديد ببلارة
تم وضع وتثبيت 1336 وتد من إجمالي الأوتاد ال1581 وذلك بالأرضية التي ستحتضن مركب الحديد والصلب لبلارة (جيجل) بنسبة 84 بالمائة حسبما علم لدى مصالح الولاية. وقد وصلت نسبة أشغال تحسين الأرضية التي ستسمح بإنجاز الدرفلة لمركب الحديد والصلب إلى 78 بالمائة كما تم إيضاحه خلال اجتماع للتقييم والمتابعة الذي ترأسه رئيس الهيئة التنفيذية المحلية السيد العربي مرزوق. وقد تم تدعيم ورشات الإنجاز بيد عاملة باجمالي 1400 عامل كما أستفيد خلال هذا اللقاء التقييمي الذي تمت خلاله الإشارة إلى أن ورشة إنجاز وحدة الاختزال المباشر التي أوكلت إلى مؤسسة أمريكية والمسجلة في إطار البناء الضخم للمركب سيشرع فيها في غضون أكتوبر المقبل. وسينتج مركب بلارة الذي سيستحدث 2000 منصب شغل مباشر في مرحلة أولى حوالي 2 مليون طن من الفولاذ المسطح والفولاذ الخاص الموجه لتطوير صناعة السكك الحديدية في الجزائر قبل أن ينتقل إلى مرحلة ثانية من الإنتاج تصل إلى أزيد من 4 ملايين طن سنويا. وقد تم إعطاء إشارة انطلاق إنجاز هذا المركب الصناعي المنجز بشراكة بين مجمع سيدار الجزائر (51 بالمائة) ومؤسسة قطر-ستيل (49 بالمائة) والواقع بدائرة الميلية (جنوب-شرق جيجل) خلال مارس 2015 من طرف الوزير الأول السيد عبد المالك سلال رفقة نظيره القطري. وتم خلال هذا اللقاء التقييمي للمشاريع الجاري إنجازها بولاية جيجل التطرق إلى الشروع في أشغال فتح نفق ب1800 متر طولي بمنطقة تكسانة من طرف مؤسسة تركية فضلا عن 12 جسرا من مجموع 17 منشأة فنية مبرمجة من بينها الطريق المخترق للطريق السريع لجن جن-العلمة (سطيف) على طول 100 كلم. وقد تم الشروع في عمليات تقضي بهدم ل62 بناية من بين 156 تم إحصاؤها حسب ذات المصالح التي أوضحت بأن إنجاز منشأة فنية في إطار ذات المشروع بطول 1 كلم ببلدية بني ياجيس ستسمح بتجنب هدم 48 بناية. وعلاوة على ذلك ومن أجل إعطاء ديناميكية أفضل لمشروع هذا الطريق السريع فقد انتقل عدد العمال بورشات هذا المشروع من 944 خلال يونيو 2016 إلى 1258 في شهر أوت الجاري فيما تم بالمقابل تدعيم عتاد التدخل بآليات للأشغال العمومية. وسيسمح مشروع الطريق السريع جن جن-العلمة (سطيف) عند دخوله حيز الخدمة بفك العزلة عن جزء كبير من المنطقة ويوصل بالطريق السيار شرق-غرب.