عززت الهند دورياتها على طول حدودها مع باكستان أمس الاثنين بعد أن قتل مسلحون 17 جنديا هنديا في قاعدة عسكرية قرب الحدود في كشمير بينما تدرس حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي الرد على الهجوم الذي تلقي نيودلهي بمسؤوليته على جارتها. وفتشت القوات الهندية ثلاثة وديان تقطع الحدود في منطقة جبلية قرب أوري وقال مسؤول كبير بالجيش إن بلاده تعتقد أن المهاجمين تسللوا عبرها. وذكر المسؤول العسكري أنه تم إرسال تعزيزات للقيام بدوريات في واحدة من أكثر مناطق الحدود تسليحا بالعالم حيث تقف القوات الهنديةوالباكستانية في مواجهة بعضهما البعض وتتبادل إطلاق النار أحيانا. هجوم دموي ووقع الهجوم عندما اقتحم مسلحون القاعدة العسكرية في أوري صباح الأحد في واحدة من أدمى الهجمات بمنطقة كشمير وأدى الهجوم لتصاعد التوتر بين الجارتين اللتين تملكان قدرات نووية. ووصف وزير الداخلية راجناث سينغ باكستان بأنها دولة إرهابية وأضاف أن القوات الهندية مستعدة للرد بطريقة مناسبة دون أن يخوض في التفاصيل. وتنفي باكستان أي دور لها في هذا الهجوم وتتهم الهند بإلقاء اللوم على الآخرين قبل أن تجري التحقيقات اللازمة. ومن المتوقع أن يلتقي مودي كبار الزعماء في حزبه باجتماع للحكومة في نيودلهي اليوم الاثنين حيث من المقرر بحث الرد على الهجوم فضلا عن الثغرات الأمنية. وإقليم كشمير مقسم بين الهندوباكستان منذ عام 1947 وهو في قلب نزاع بين الجارين اللدودين وكان السبب في نشوب اثنتين من بين ثلاث حروب خاضها البلدان منذ استقلالهما عن بريطانيا.