للضغط على الحكومة ودفع الوصاية للرد على مطالبهم موظفو المصالح الاقتصادية يلتحقون بإضراب أكتوبر أعلنت اللجنة الوطنية لموظفي المصالح الاقتصادية المنضوية تحت نقابة الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين أنباف عن مشاركتها بقوة في الإضراب الذي دعت اليه نقابات مختلف القطاعات المستقلة أيام 17/18/24/25 أكتوبر الجاري للضغط على الحكومة للتراجع عن قرار المساس بالحقوق المكتسبة للعمال من جهة وعلى وزارة التربية الوطنية من جهة أخرى التي انتهجت معهم سياسية التسويف. وهدد موظفو المصالح الأقتصادية في بيان تحوز (أخبار اليوم) على نسخة منه الدخول في إضراب وطني مصحوب بوقفات وطنية تم تفويض اللجنة الوطنية في تحديد التاريخ والكيفيات حسب مستجدات الحراك النقابي على الساحة الوطنية وهو القرار الذي تم اتخاذه في الفاتح من الشهر الجاري خلال الجمعية العامة التي عقدتها اللجنة بحضور ممثلي الولايات والمنسقين الجهويين بالمقر الوطني للاتحاد لدراسة المستجدات والرد على تماطل وزارة التربية في تعاملها مع مطالبهم المشروعة وانتهاجها لسياسة أسلوب التسويف وربح الوقت. وتم خلال الاجتماع فتح نقاش مستفيض بين ممثلي الولايات حول الانسداد واللامبالاة التي تتعامل بها وزارة التربية مع أرضية مطالب موظفي المصالح الاقتصادية والتي تتمثل في الإسراع في تنفيذ وعودها باستصدار رخصة استثنائية لرتبة المساعدين والمساعدين الرئيسيين للمصالح الاقتصادية الآيلين للزوال لتمكينهم من المشاركة دون شرط الأقدمية في المسابقة المهنية المتعلقة بالترقية لرتبة نائب مقتصد قبل نهاية سنة 2016 على غرار بقية الأسلاك الأخرى ومطلب الأثر الرجعي للمنحة البديلة للمنحة البيداغوجية ابتداء 01/ 01 / 2008 إضافة إلى ضرورة إيجاد صيغة للتعويض العادل عن كل الأعمال الإضافية بما فيها التسيير الملحق والعمل على القضاء عليه ومراسلة مديريات التربية بعدم المزايدة على القوانين التي تضبطه بحكم إضراره بالمسيرين حيث اشتكت عدة ولايات من الفوضى في إسناده وتسييره فهو إجراء استثنائي يكون في الظروف القصوى فقط حسب النصوص القانونية. ونددت اللجنة الوطنية لموظفي المصالح الاقتصادية بالإجحاف الذي مسها لعدم توفير المناصب الكافية للترقية لمختلف الرتب عبر كل الولايات مطالبة الوصايا بتثمين الشهادات العلمية لنواب المقتصدين المكلفين بالتسيير المالي وترقيتهم إلى رتبة مقتصد للقضاء النهائي على التسيير القسري لهم وملئ الفراغ في مناصب التسيير بالمؤسسات لتهيب في الأخير الجمعية العامة بكل موظفي المصالح الاقتصادية الالتفاف حول لجنتهم الوطنية ورص الصفوف والاستعداد التام لإنجاح الحركة الاحتجاجية إلى غاية تحقيق كامل مطالبنا المشروعة.