يتوجب أخذ بعين الاعتبار مصلحة المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم فوق كل اعتبار لتحقيق الأهداف المسطرة بقوة النتائج الإيجابية ولكن بالمقابل من الضروري وضع متاعب الجماهير الجزائرية في الحسبان بسبب استحالة استيعاب مدرجات ملعب تشاكر بالبليدة الكم الهائل من الأنصار الأوفياء والمخلصين لكتيبة (الخضر) وعليه فبات من الواجب على السلطات الوصية الإسراع في تجسيد مشروع توسيع مدرجات ملعب تشاكر من اجل السماح لأكبر عدد ممكن من الأنصار الوقوف إلى جانب تشكيلة الجزائر طالما أن اللاعب رقم 12 اسمه الجمهور وبالتالي فحتمية توسيع مدرجات ملعب تشاكر بالبليدة أضحت أكثر من ضرورية في الوقت الحالي لتفادي العواقب التي من شأنها تنعكس سلبا على مجريات مباريات (الخضر). من حق كل مواطن يحمل الجنسية الجزائرية أن يطالب بحقه المشروع والمتمثل في اقتناء تذكرة مشاهدة مباريات محاربي الصحراء من مدرجات ملعب مصطفى تشاكر الذي أضحى غير مؤهل لاستعاب الكم الهائل من الجماهير الجزائرية التي من حقها أن تضع السلطات الوصية أمام أمر الإسراع في حلّ إشكال عدم قدرة الملعب الذي بات بمثابة (مقبرة) المنتخبات التي تنافس (الخضر) على تأشيرة المشاركة في أكبر المواعيد الكروية لاستعاب الأنصار الأوفياء للمنتخب الجزائري الذي يعتبر المرشح لتمثيل القارة السمراء في مونديال روسيا.