تم اليوم الثلاثاء فسخ بالتراضي للعقد الذي يربط الاتحادية الجزائرية لكرة القدم (فاف) ومدرب المنتخب الوطني الصربي ميلوفان راييفاتش، حسب مصدر من الهيئة الفدرالية. وتم اتخاذ القرار عقب الاجتماع الذي جمع مساء اليوم الثلاثاء رئيس الاتحادية محمد روراوة والمدرب الصربي. وتأتي تنحية راييفاتش بعد تأزم الأوضاع بين كوادر المنتخب الوطني والمدرب، حيث طالب هؤلاء برحيل التقني الصربي، محملين إياه مسؤولية التعثر أمام الكاميرون (1-1) سهرة الاحد بالبليدة ضمن الجولة الاولى من تصفيات مونديال 2018. وعوض راييفاتش المدرب الفرنسي كريستيان غوركوف في شهر يونيو الفارط الذي تم فسخ عقده نهاية مارس 2016. وقال الناخب الوطني السابق علي فرقاني أنه لم يكن مقتنعا منذ البداية بخيار الاتحادية وحملها مسؤولية الوضعية التي آل إليها المنتخب الوطني، سيما وأن مشكل اللغة والتوصل بينه وبين رفقاء محرز، مؤكدا أنه ليس من حق اللاعبين إبداء رأيهم في الناخب الوطني مهما كان اسمه . أما اللاعب الدولي السابق سمير زاوي فيرى أن القرار يبدو متسرعا نوعا ما باعتبار أن التقني الصربي لأم يكن لديه متسع من الوقت، وطالب اللاعبين بالعمل بصفة جدية لتأهيل الجزائر إلى مونديال روسيا، معتبرا أن نتيجة التعادل مع المنتخب الكاميروني لم تكن سلبية سيما وأن أشبال التقني هوغو بروس كانوا قادرين على إضافة هدف ثاني في ظل الطريقة التي أدار بها رفقاء مبولحي المواجهة الأولى لتصفيات مونديال 2018.