أكد وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة أن العلاقات الجزائرية-الفرنسية "جيدة للغاية" وفي الطريق "الصحيح". وقال السيد لعمامرة في تصريح مشترك مع نظيره الفرنسي جون مارك أيرو خلال حفل تدشين القنصلية العامة للجزائر بمارسيليا "يسعدني القول أننا انجزنا معا عملا كبيرا ولكنني أعتقد ان هذا الحفل يشهد حقا بأننا في الطريق الصحيح" مشيرا في هذا السياق أن الشراكة الاستثنائية بين الجزائر وفرنسا يجب "أن ترتكز حتما على العنصر البشري". ويعتبر وزير الدولة ان المواطنين الجزائريون المقيمين بفرنسا وكذا المواطنين الفرنسيين الذين يتوجهون إلى الجزائر يشكلون جسرا "خلاقا" بين مرسيليا والجزائر. "فهم يشهدون على العلاقات الجزائرية-الفرنسية الجيدة للغاية والتي تتطلع إلى آفاق جديدة". كما ذكر الوزير أن الرئيسين عبد العزيز بوتفليقة وفرانسوا هولاند قد قررا منذ بضعة سنوات الالتزام "بعزم" بإشراك حكومتهيما ومجمل الهيئات إلى جانب المجتمع المدني في بناء شراكة استثنائية بين البلدين.