أوضح مدرب نادي شالك الألماني، ماركوس وينزيل، بأن لاعبه الجزائري نبيل بن طالب تلقى ضربة على مستوى الركبة حتمت عليه مغادرة الميدان في المباراة التي فاز بها فريقه أمام ضيفه الروسي كراسنودار(2-0)، مساء الخميس برسم الجولة الرابعة من مسابقة أوروبا ليغا لكرة القدم، وهي "الضربة" التي جعلت الجمهور الجزائري يخشى غياب "الركيزة" بن طالب في مواجهة نيجيريا الهامة جدا. وأعرب المدرب في تصريحات صحفية عقب اللقاء عن أمله في أن لا تكون هذه الإصابة خطيرة بالنسبة للاعب الوسط الدفاعي الذي ساهم في فوز رفقائه بتسجيله الهدف الثاني. وأشار وينزيل إلى أن معنويات بن طالب "كانت مرتفعة" في نهاية المقابلة، ما يؤشر بأنه لم يكن يشعر بآلام حادة. وخرج الدولي الجزائري مصابا في الدقيقة ال58 من المباراة، وذلك قبل أيام قليلة عن المقابلة المرتقبة للمنتخب الجزائري أمام مستضيفه النيجيري برسم تصفيات مونديال 2018. وينتظر أن يخضع صاحب ال22 عاما إلى فحوص طبية معمقة للتعرف عن مدى خطورتها. وانضم بن طالب إلى شالك الصائفة الماضية على سبيل الإعارة من نادي توتنهام الانجليزي بعد أن خرج من حسابات مدربه الموسم الفارط. ومنذ التحاقه بالنادي الألماني تمكن إبن مدينة ليل الفرنسية من استعادة مستواه وسجل لحد الآن ثلاثة أهداف في البطولة الألمانية. وغاب بن طالب عن المقابلة السابقة للمنتخب الجزائري أمام الكاميرون (1-1) في تصفيات كأس العالم بداعي العقوبة، ولكنه مستدعى للمواجهة القادمة لحساب نفس التصفيات أمام نيجيريا يوم 12 نوفمبر الجاري بمدينة إيو.