ذكرت مصادر مُقرّبة من الرئيس السابق حسني مبارك أنّ الرئيس قد غادر عصر أمس إلى مدينة تبوك بالمملكة العربية السعودية بعد تدهور حالته الصحية بشكل خطير. ونقَلت صحيفة "الأخبار" عن المصادر قولها: "إن السفر لم يكن بغرض الإقامة وقد يكون بغرض العلاج حيث إن الرئيس في حالة صحية غير مستقرة". وأشارت المصادر إلى أنّ مبارك ربما يؤدّي العمرة رغم سوء حالته ثم العودة مرة أخرى إلى مصر، مؤكدةً أن الرئيس المخلوع قد أوصى بأن يدفن على أرض مصر بجوار حفيده الراحل محمد علاء. وكانت صحيفة الجمهورية ذكرت أنّ مبارك أفاق من غيبوبته ليلة أمس الأول ورفض مجددًا توسلات نجله الأكبر علاء الذي يلازمه طوال الوقت بالسفر للعلاج في أوروبا. وصرّحت مصادر مطلعة بأنّ مبارك يعانِي من سرطان القولون وهو سبب سفره وعلاجه السابق في "هايدلبرج بألمانيا" وهو مصاب بحالة اكتئاب شديدة منذ أن أجبره الشعب على التخلي عن الحكم، وارتفاع في ضغط الدم ويرفض كثيرًا تناول الطعام والأدوية وهو ما يضطر معه الطاقم الطبي إلى إعطائه مهدئات قوية تنومه لفترات طويلة.