هذه أصداء من فرانسفيل المدينة التي تستضيف مباريات المجموعة الثانية لكأس إفريقيا للأمم-2017 لكرة القدم بالغابون (14 يناير-5 فبراير)، رصدتها وكالة الأنباء الجزائرية: - روراوة: ينتظر وصول رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، محمد روراوة يوم الأحد لفرانسفيل لحضور المباراة الأولى للمنتخب الجزائري أمام زيمبابوي. وكان المسؤول الأول على الهيئة الاتحادية قد حضر يوم أمس الخميس عملية قرعة تصفيات كأس افريقيا للأمم-2019 بالكامرون، كما حضر اجتماع اللجنة التنفيذية للكنفيديرالية الإفريقية لكرة القدم (الكاف). - حرارة: تعرف مدينة فرانسفيل نسبة رطوبة عالية تقارب 90 بالمائة، بينما بلغت الحرارة 35 درجة، قبل أن تنخفض نسبيا في الليل، حيث يكون الجو معتدلا. - أنترنت: تعرف خدمات الانترنت تذبذبا كبيرا هذه الأيام رغم الحدث الكروي الكبير الذي يتطلب تدفقا عاليا خاصة بحضور الصحافة الأجنبية. وحسب مهندس في الاعلام الآلي، فإن التدفق في فرانسفيل لا يتعدى 1 ميغا، مما جعل المنظمين يطلبون من المتعامل رفع درجة التدفق. وحتى خدمات الانترنت بمركز الإعلام لملعب فرانسفيل يعرف تذبذبا كبيرا وهو ما أثار غضب الإعلاميين. - تذاكر: تباع تذاكر الدخول لملعب فرانسفيل ابتداء من 500 فرنك فرنسي، (مما يعادل 8ر0 أورو). وقد علقت لافتات إشهارية طوال الطريق المؤدية للمرفق الرياضي، تشير بأن سعر الدخول "رمزي" من أجل حث الأنصار على التوافد بأعداد كبيرة لمباريات المجموعة الثانية ولو ان الاهتمام بالحدث الكروي ليس كبيرا. - بن ناصر: عبر الشاب اسماعيل بن ناصر الذي عوض سفير تايدر المصاب، عن سعادته الكبيرة بتواجده ضمن رحلة الغابون خاصة وأنه سيلعب أول دورة كبيرة في مشواره وعمره لا يتعدى 20 سنة. وقال بن ناصر: "صراحة، لم أكن أتوقع حضور مثل هذا الحدث، أحيانا يصنع القدر اشياء جميلة". -رحلات: بقي عدد من رجال الصحافة والأنصار الجزائريين محجوزين منذ يوم الخميس بليبروفيل بعد الغاء الرحلة الجوية باتجاه فرانسفيل. وتم الغاء هذه الرحلة بسبب وصول طائرة المنتخب الجزائري على الساعة 45ر20. واستأنفت الرحلات نحو فرانسفيل صباح اليوم الجمعة. وفضل البعض منهم التنقل بواسطة القطار الذي تستغرق رحلته 12 ساعة. - صحافة: لن تكون الصحافة الجزائرية المكتوبة والمسموعة والمرئية حاضرة بقوة في الدورة ال31 للمنافسة القارية مقارنة بالدورات السابقة. ويوجد حوالي 20 صحفيا جزائريا بالغابون لتغطية هذا الحدث.