يلتقي الوزير ولد علي هذا الأسبوع ** كشفت مصادر مطلعة على شؤون الاتحادية الجزائرية لكرة القدم أن رئيس هذه الأخيرة محمد روراوة يكون قد أشعر أحد أعضاء المكتب الفيدرالي أنه لن يترشح للجمعية الانتخابية للفاف المقررة مبدئيا في شهر مارس المقبل وذلك بعد الضجة التي خلفها الخروج المرّ (للخضر) من كأس إفريقيا 2017. وفي انتظار تأكيد روراوة عدم ترشحه لعهدة أولمبية ثالثة على رأس (الفاف) أضافت مصادرنا أن الرجل المغضوب عليه من طرف الجزائريين على خلفية الخروج (المذل) للمنتخب الوطني من كأس أمم إفريقيا المقامة حاليا بالغابون أنه يعاني هذه الأيام من أزمة صحية قد ترغمه بالابتعاد من (الحقل) الكروي ببلادنا. وكانت مصادر إعلامية قد كشفت مؤخرا أن عائلة محمد روراوة طلبت منه بالانسحاب من رئاسة (الفاف) بطريقة سلسة دون دخوله في صراعات مكشوفة مع المطالبين برحيله والوزارة الوصية المطالبة برأس روراوة. وعلى ذكر وزارة الشباب والرياضة ينتظر أن يلتقي الوزير الهادي ولد علي بحر هذا الأسبوع برئيس (الفاف) محمد روراوة للرد على أسباب خيبة (الخضر) في الغابون خاصة وأن روراوة كان قد وعد الوزير شخصيا قبل تنقل (الخضر) للمشاركة في العرس القاري بالغابون بالعودة بالتاج القاري كما أكد روراوة لأكثر من وسيلة إعلامية محلية وأجنبية عن جاهزية لاعبي الخضر للمشاركة في نهائيات كاس امم إفريقيا بالغابون لكن اتضح بعد المواجهة الأولى امام زيمبابوي والذي تعادل فيها زملاء ياسين براهيمي بهدفين لمثلهما عن محدودية التشكيلة الوطنية وعدم قدرتها الذهاب بعيدا في العرس القاري وهو ما اتضح أمام كل من تونس والسنغال. بعد فيغولي وكارل مجاني مقصلة روراوة ستطال كادامورو بلقروي قديورة وسوداني أكد موقع (كوورة) أن رئيس (الفاف) محمد روراوة ينوي إقصاء عدد من لاعبي المنتخب الوطني الجزائري لأسباب انضباطية على خلفية المشاكل التي حدثت بين اللاعبين في الغابون والتي أثرت سلبا على نتائج (الخضر) بخروجه مبكرا من الدور الأول بدون فوز. وكان المنتخب الجزائري سبَّب خيبة أمل كبيرة لجماهيره بعدما ودَّع بطولة أمم أفريقيا من الدور الأول رغم أنه كان أحد المرشّحين بقوة لنيل اللقب لما يضمه الفريق من مجموعة من الأسماء الرنانة. وحسب ذات الموقع إن مقصلة روراوة ستطال كل من ياسين كادامورو وهشام بلقروي وعدلان قديورة وهلال العربي سوداني لينضموا إلى كل من سفيان فيغولي وكارل مجاني اللذين استبعدا قبل البطولة لنفس السبب. وأشارت المصادر إلى قائمة أولية قد يتبعها استبعاد أسماء أخرى لافتة إلى أن روراوة يسعى من خلال ذلك إلى امتصاص حالة الغضب التي تسود الشارع الرياضي الجزائري. يذكر أن المدرب البلجيكي جورج ليكنس كان قد قدم استقالته من تدريب الفريق بعد 3 أشهر فقط على توليه المسؤولية خلفًا للصربي ميلوفان راييفاتش.