تضييق أمريكي وإرهاب كندي وعنصرية أوروبية المسلمون مهدّدون في كل مكان ع. سفيان أصبح المسلمون مهددين في كل مكان.. أوضاع بلدانهم لا تسّر.. أمريكا تغلق الأبواب في وجههم الإرهاب يقتلهم في كندا وغيرها عنصرية الأوروبيين بحقهم في تصاعد.. دون أن ننسى ما يحدث للمسلمين في فلسطين وبوربما وغيرهما وهي كلها معطيات تؤكد أن الأمة الإسلامية تمر بواحد من أسوأ عصورها منذ بعثة المصطفى محمد {صلى الله عليه وسلم} وأن عليها الاستفاقة لإصلاح شؤونها الداخلية عسى أن تحظى بتقدير العالم ولا تكون محط احتقار ترامب وأمثاله وما أكثرهم.. وجاء الاعتداء الإرهابي على مركز إسلامي في كندا والذي يوجد بين ضحاياه جزائري أياما قليلة بعد قرار الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب بمنع مواطني عدد من البلدان الإسلامية من دخول تراب الولاياتالمتحدة ليؤكد أن المسلمين باتوا في خطر حقيقي في البلدان الغربية بشكل عام لاسيما في ظل تنامي نزعة الإسلاموفوبيا في بلدان غربية عديدة بما في ذلك دول أوروبا الغربية التي كانت تفتح أبوابها للمسلمين وعموم اللاجئين قبل أن تتغير المعطيات على نحو أصبح معها أبناء الجاليات الإسلامية أكبر المتضررين من الحرب على الإرهاب.. الممنوعون من السفر إلى أمريكا لن يدخلوا سفارتها في الرياض! باشرت السفارة الأمريكية في الرياض وقنصليتاها في جدة والظهران تنفيذ القرار الذي أصدره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخرا بشأن منع دخول مواطني 7 دول إسلامية للأراضي الأمريكية. وأعلنت السفارة في بيان لها أنه تم إيقاف إصدار تأشيرات السفر إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية لمواطني العراق وإيران وليبيا والصومال والسودان وسوريا واليمن حتى إشعار آخر. وأوضحت السفارة في بيانها أنه تطبيقا للقرار التنفيذي بشأن الحماية من الإرهاب الصادر من حكومتها في 27 الشهر الجاري تم إيقاف إصدار تأشيرات السفر لأمريكا لمواطني الدول السبع المذكورة. وطلبت السفارة من كل مواطني الدول السبع المعنية عدم مراجعة السفارة أو دفع رسوم التأشيرة لافتة إلى أن كل من لديه موعد محدد سابقا لا يذهب لحضوره مؤكدة أنها لن تسمح لهم بالدخول إلى السفارة أو القنصليتين. مسيرات تضامنية بكندا أعلن رئيس وزراء مقاطعة كيبك الكندية فيليب كويلارد تنظيم العديد من المسيرات التضامنية بأنحاء المقاطعة يعبر خلالها السكان عن اشمئزازهم من الهجوم الذي استهدف مسجدا بالمقاطعة وأسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين. وقال كويلارد - حسب ما ذكرت مصادر إعلامية - أن الإرهاب ضرب كيبك مثلما فعل في عدة بقاع بالعالم مضيفا أن ما حدث كان (جريمة قتل ضد مجتمعا بعينه) إلا أنه رفض الحديث عن الدافع وراء الهجوم قبل أن يتم التوصل إليه. وكان ريجيس ليبام عمدة مدينة كيبك قد أعرب عن رفضه أن يدفع الأشخاص حياتهم ثمنا لعرقهم أو لونهم فيما أدان رئيس وزراء البلاد جاستن ترودو الحادث الذي وصفه بالإرهابي.