إضافة إلى مدرب بوركينا فاسو البرتغالي دوراتي ** كشفت صحيفة طهران تايمز الصادرة أمس أن مدرب منتخب بلادها البرتغالي المخضرم كارلوس كيروش يوجد ضمن الأسماء القوية لتولي تدريب المنتخب الجزائري خلفا للمدرب البلجيكي جورج ليكينس المستقيل من العارضة الفنية للمنتخب الجزائري على خلفية الخروج المذل للمنتخب الجزائري من كأس أمم إفريقيا الذي أسدل عنها الستار سهرة أمس بالغابون. ويُدرب التقني كارلوس كيروش البالغ من العمر63 سنة منتحب إيران منذ 2011 ويوجد بند في عقده المُبرم مع اتحاد الكرة لِهذا البلد الآسيوي ينص على تسديد مبلغ مليون دولار فقط نظير فسخ العقد تقول صحيفة طهران تايمز الإيرانية مثلما حدث مع التقني الفرنسي هيرفي رونارد وإدارة نادي اتحاد العاصمة عام 2011 (من حيث مرونة العقد) قبل أن يترك منصبه ويتّجه لِتدريب منتخب زامبيا. وأضافت ذات الصحيفة (إن كيروش مُرشّح لِتدريب المنتخب الوطني الجزائري خلفا للبلجيكي جورج ليكنس فضلا عن رغبة منتخب جنوب إفريقيا ونادي كوينز بارك رينجرز من الدرجة الثانية الإنجليزية والأهلي المصري في انتداب المدرب الأسبق لِفريق ريال مدريد الإسباني ومُؤهّل منتخب (البافانا بافانا) إلى مونديال 2002 (لم يُشارك في الدورة بِسبب الإقالة) و(كان) العام ذاته. مدرب آخر ومن جنسية برتغالية يوجد هو الآخر ضمن المرشحين لتدريب الخضر ويتعلق بباولو دوارتي مدرب منتخب بوركينافاسو الذي قاد هذا الأخير منتخب الخيول إلى المركز الثالث في كأس أمم إفريقيا بالغابون بعد تغلبه في اللقاء الترتيبي أول أمس على غانا 1/0. وحسب موقع كورة إنه بالرغم من إبداء روراوة عدم ترشحه لرئاسة (الفاف) إلا أن السلطات الرياضية في الجزائر تفكر في فترة ما بعد روراوة الأمر الذي جعل اسم البرتغالي باولو دوارتي مطروحا بقوة من أجل قيادة محاربي الصحراء في الاستحقاقات المقبلة. وبدأ باولو دوارتي مشواره التدريبي عام 2005 بتدريب فريق يونيون ليريا البرتغالي وفاز معه بكأس البرتغال وفي عام 2008 أشرف على تدريب منتخب بوركينافاسو حتى عام 2012 كما خاض تجربة في الدوري التونسي بتدريب النادي الصفاقسي عام 2016. وعاد البرتغالي في مطلع 2016 لتدريب بوركينافاسو ليحقق معه نتائج إيجابية بالوصول إلى المربع الذهبي من نهائيات أمم إفريقيا بالغابون 2017. في حال رحيل روراوة من الفاف حليلوزيتش يحن لتدريب الخضر يبدو أن الناخب الوطني السابق والحالي لليابان وحيد حليلوزيتش لايزال يحتفظ بمكانته لدى الجمهور الرياضي الجزائري حيث نشر أحد المغتربين فيديو عبر موقع التواصل الإجتماعي فايسبوك رفقة مدرب الخضر السابق. والملفت للانتباه خلال الظهور القصير للبوسني هو رده بالإيجاب على طلب المناصر بعودته لتدريب الخضر مستقبلا. وكان حليلوزيتش قد استبعد في وقت سابق عودته للخضر للاتزامه مع المنتخب الياباني غير ان المستقبل قد يقلب كل التوقعات خاصة في حال رئيس الاتحادية محمد روراوة. وزير الشباب والرياضة : على رئيس الفاف تقديم حصيلته للسلطات العمومية طالب وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم (الفاف) محمد روراوة بتقديم حصيلته للسلطات العمومية بعد (الإقصاء المبكر والمخزي) للمنتخب الجزائري لكرة القدم من كأس إفريقيا للأمم-2017 بالغابون. وصرح ولد علي على هامش جولة عمل وتفقد بولاية الجزائر قائلا: (كان الشعب الجزائري ينتظر نتائج أفضل بالنظر للإمكانيات التي سخرتها السلطات العمومية للفريق الوطني من أجل تحضير جيد لكأس إفريقيا-2017 للأمم). وكان المنتخب الجزائري قد أقصي من الدور الأول لكان-2017 بالغابون باحتلاله المركز الثالث للمجموعة الثانية بنقطتين حصدهما في ثلاث مباريات. وأضاف ولد علي يقول: كوزير عليّ تقديم حصيلة المشاركة الجزائرية للوزير الأول ولرئيس الجمهورية. فمن غير المعقول القول بأن الدولة لم تسخر الإمكانيات اللازمة في السنوات الثلاث الأخيرة من أجل التكفل الأفضل بالمنتخب الجزائري وبالكرة الجزائرية. وختم وزير الشباب والرياضة يقول: لقد قررت الدولة تقديم مبلغ إضافي ب5ر2 مليار دينار لمساعدة الأندية الهاوية واقتناء مكاتب لكل الرابطات وكذا تمويل تكوين الحكام. وصف مشاركة الخضر في الغابون بالكارثية فرقاني: أطالب روراوة بالرحيل الفوري وصف المدرب السابق للمنتخب الجزائري علي فرقاني عقب انتخابه على رأس ودادية اللاعبين القدامى لعهدة جديدة لمدة أربع سنوات حصيلة رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بالسلبية طالبا من محمد روراوة بالاستقالة ومن الأحسن حسب قول فرقاني أن يرحل ويترك المجال للكفاءات الشابة. شدد القائد والمدرب الأسبق للمنتخب الجزائري لكرة القدم علي فرقاني أول أمس بالجزائر العاصمة على ضرورة أن يعرف المدرب المستقبلي للخضر الكرة الوطنية والإفريقية جيدا. على المدرب المقبل للمنتخب الوطني أن يعرف الكرة الجزائرية والإفريقية جيدا لكي يعرف كيف يوفق في مهمته. لقد أخطأ مسؤولو الكرة ثلاث مرات في خياراتهم أتمنى أن لا يتكرر ذلك مجددا. وتبحث الاتحادية الجزائرية لكرة القدم (الفاف) عن مدرب جديد للخضر خلفا للبلجيكي جورج ليكنس الذى استقال عقب خروج التشكيلة الوطنية من الدور الأول لنهائيات كأس إفريقيا للأمم 2017 بالغابون (14 جانفي- 5 فيفري). وأضاف: أفضل مدرب محلي دون ذكر أي اسم هناك مدربين جزائريين قادرين على قيادة الفريق الوطني. لكن في حال اختيار مدرب أجنبي ينبغي أن يكون عالمي. وأفاد أيضا: يوجد البلجيكي هوغو بروس الذي أشرف على ناديي نصر حسين داي وشبيبة القبائل والذي تمكن من قيادة الكاميرون إلى نهائي الكان الحالية رغم ان البعض اتهمه بنقص الكفاءة. وتطرق فرقاني (64 سنة) إلى مشاركة الخضر في كأس إفريقيا الأخيرة واعتبرها (أنها مشاركة كارثية. المسؤولون تحدثوا عن أهداف عجز الفريق عن تحقيقها. انه إخفاق تخللته حالات عدم انضباط مردود بعض العناصر كان بعيدا عن المستوى. يجب استدراك الدروس). ودعا فرقاني (الفاف) لمرافقة الأندية لبلوغ (احتراف حقيقي) لأن -حسبه- ]حان الوقت لتجسيد الاحتراف الحقيقي. وعلى الأندية أن تخضع إلى تكوين والاتحادية باتت مطالبة بإجبار الأندية على تكوين لاعبيها). وسبق لفرقاني الإشراف على العارضة الفنية للفريق الوطني مرتين وكان ذلك ما بين سنتي 1995 - 1996 و2004-2005. على غرار فرقاني بطروني: على رئيس محمد روراوة أن يرحل اعتبر اللاعب السابق للمنتخب الوطني عمر بطروني حالة كرة القدم الجزائرية ليست على ما يرام على خلفية الخروج المخزي للمنتخب الجزائري في الدور الأول من كأس امم إفريقيا بالغابون. وعليه فقد طالب صاحب الدقائق الأخيرة للمنتخب الوطني خلال حقبة السبعينيات بالرحيل الفوري لرئيس الاتحادية محمد روراوة محمّلا إياه سبب بلايا المنتخب الوطني والكرة الجزائرية في المدة الأخيرة فبقاء روراوة في منصبه لن يزيد -حسب قول- ابن المولودية الكرة الجزائرية إلا مشاكلا. وقال وتابع في هذا الشأن: (على رئيس اتحاد الكرة أن يرحل لأنه فشل بقوة في قيادة المنتخب الجزائري إلى بر الأمان بعد خروجه المبكر في بطولة أمم أفريقيا بالإضافة إلى الانطلاقة المتعثرة في التصفيات المؤهلة إلى مونديال روسيا). ترتيب هدافي البطولة البلجيكية سعدي يرتقي إلى المركز الثالث استعاد المهاجم الجزائري إدريس سعدي نغمة التهديف التي غابت عنه منذ ديسمبر المنصرم وساهم بقوة في فوز فريقه كورتري على ميدان نادي ستاندار لياج (3-0) اول أمس ضمن الجولة ال25 من بطولة الدرجة الأولى البلجيكية لكرة القدم. وسجل سعدي الذي خرج من القائمة النهائية للمنتخب الجزائري المشارك مؤخرا في نهائيات كأس إفريقيا للأمم بعدما كان متواجدا في القائمة الموسعة ثنائية مكنته من رفع رصيده التهديفي إلى 12 هدفا هذا الموسم. وسمحت هذه الحصيلة للاعب صاحب ال25 عاما من الإرتقاء إلى الصف الثالث في ترتيب الهدافين الذي يتصدره لوكاس تيودورسكي من أندرلخت برصيد 17 هدفا. ورغم فوزه فإن نادي كورتري لا يزال في وسط الترتيب (المرتبة العاشرة) فيما يواصل ستاندار الذي يلعب له الجزائري إسحاق بلفوضيل التراجع حيث يحتل المرتبة التاسعة بعد أن عجز على الفوز للمباراة السابعة على التوالي.