تم توقيفهما من طرف السلطات التركية 3 سنوات حبسا لشابين حاولا الالتحاق ب داعش تواصل محكمة جنايات الجزائر العاصمة الفصل في ملفات المجندين ضمن تنظيم الدولة الإسلامية في الشام والعراق (داعش) حيث نظرت في ملف 03 شبان أحدهم التحق بالتنظيم فيما أحبطت السلطات التركية عملية التحاق كل من (س.محفوظ) و(ب.سمير) ليتم إدانتهما ب03 سنوات حبسا نافذا عن تهمة الانخراط في جماعة ارهابية تنشط بالخارج ومحاولة الانخراط. وحسب ملف القضية الذي تحرك بناء على مراسلة من السلطات التكرية لنظيرتها جزائرية عن توقيف مشتبه فيه بالانتماء الى تنظيم (داعش) (س.محفوظ) ليتم توقيفه وتسلمه سنة 2016 أين اعترف خلال التحقيق معه أنه كان على تواصل مع جاره المسمى (م.عبد الحق) الذي يتواجد حاليا بسوريا للجهاد في صفوف التنظيم الإرهابي والذي قضى معه فترة الحبس داخل المؤسسة العقابية بالحراش واقترح عليه فكرة الالتحاق بالتنظيم الإرهابي بسوريا حيث سافر شهر نوفمبر من سنة 2015 رفقة صديقه (ب.سمير) ومكثا في فندق مدة يومين وبقيا على اتصال مع المسمى (م.عبد الحق) المكنى شعيب الذي ربط لهما علاقة مع المكنى (أبو الحسن) وطلب منهما التوجه إلى منطقة (أتانة) ثم إلى منطقة (العصمانية) ومن ثمة الدخول إلى الأراضي السورية بطريقة غير شرعية وهناك ألقي القبض عليهما اثر تفتيش الوثائق والتي بينت أنهما يقيمان في تركيا بطريقة غير شرعية حيث تمت متابعتهما بجناية محاولة الانضمام لجماعة إرهابية تنشط خارج الوطن. ومن خلال ما دار في جلسة المحاكمة تبين أن المتهم الرئيسي (س.محفوظ) كان محل بحث في فائدة العائلات والذي سافر إلى تركيا دون أن يخبر عائلته عن مكان تواجده ومن المنتظر أن يمثل ذات المتهم في قضية لها علاقة بتنظيم الجماعة السلفية للدعوة والقتال رفقة الإرهابي الخطير (العدوي وليد). وبمثول المتهمان أمام محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة أنكرا ما نسب لهما من تهم وصرح المتهم الأول أنه كان يعاني من مشاكل عائلية كبيرة فقرر السفر إلى تركيا بغرض الاستجمام دون أن يخبر عائلته مؤكدا أنه لم يكن بصدد الالتحاق بالتنظيم الإرهابي وهي التصريحات التي أكدها المتهم الثاني وهو ما لم يُقنع ممثل النيابة العامة الذي التمس ضدهما عقوبة السجن النافذ لمدة 10 سنوات قبل أن تقر هيئة المحكمة بعد المداولات القانونية بالحكم السالف ذكره.