أصبح المواطن العربي مؤرقاً بسبب جواز سفر بلده الذي يحمله وخاصة في السنوات القليلة الماضية حيث تأثر ملايين العرب بالحروب في المنطقة وانحسرت فرصهم في السفر من أجل العمل والدراسة والفرار من الحروب بالدرجة الأولى. وقد صدر تصنيف جديد لقوة جوازات السفر في العالم يحمل اسم Nomad Passport Index تم تصميمه لتوعية المواطنين حول العالم عن القيمة الحقيقية للمواطنة في بلدانهم ففي الوقت الذي تعتمد فيه معظم التصنيفات التي تنشر على المقارنة بين حرية حامل جواز السفر في التنقل اعتمد هذا التصنيف على عوامل أخرى إضافية. إذ يختلف التعامل مع الشخص بحسب جنسيته من حيث دفع الضرائب وحرية العيش وتجنب التدقيق عند السفر وتمت المقارنة بين 199 دولة وإقليما اعتماداً على إمكانية السفر بدون تأشيرة والضرائب وإمكانية ازدواجية الجنسية والحرية بشكل مجمل. وكانت النتائج على النحو التالي: تصدرت السويد الترتيب عالمياً ثم بلجيكا في المرتبة الثانية وتشارك في المرتبة الثالثة كل من إيطاليا وإسبانيا وخامساً أيرلندا وفي المرتبة السادسة كل من ألمانيا وفنلندا. وجاءت فرنسا في المرتبة 11 وكندا في المركز 14 وبريطانيا 16. أما الولاياتالمتحدة فكان ترتيبها 35. أما الدول العربية فلم تبدأ بالظهور في القائمة إلا عند المركز 70 الذي احتلته الإمارات العربية المتحدة فالكويت في المركز 94 وقطر في المرتبة 97. وازدحم ذيل القائمة بالعديد من جوازات السفر العربية التي صنفت على أنها الأضعف في العالم إذ احتل السودان المرتبة 192 وتشاركت كل من اليمن وسورية المرتبة 193 ثم ليبيا في المرتبة 195 وإريتيريا في المرتبة 197 وكان الأسوأ عربياً هو العراق حيث احتل المرتبة 198.