أشارت تقارير إعلامية إلى أن السويد تعد المئات من المخابئ المحصنة ضد الهجمات النووية وسط مخاوف من هجوم نووي روسي محتمل. وقررت وكالة الطوارئ المدنية في السويد البدء في إعادة تجهيز نحو 350 مخبأ في جزيرة غوتلاند ببحر البلطيق حيث تتمركز قوات سويدية بشكل مؤقت. ويمكن أن تستوعت المخابئ نحو 35 ألف شخص رغم أن الجزيرة يسكنها حوالي 60 ألفا. وأنشأت السويد آلاف المخابئ إبان الحرب الباردة لحماية مواطنيها من الآثار المدمرة المصاحبة للهجمات التي تنفذ بأسلحة دمار شامل مثل الإشعاع النووي والأسلحة الكيماوية والبيولوجية. وقال مدير الحماية المدنية بوكالة الطوارئ المدنية ماتس بيرغلوند لراديو سفيريج السويدي إنه يجب التحقق من صلاحية المخابئ بنهاية العام الجاري. وتأتي تلك الخطوات بعد تحذيرات من وكالة الاستخبارات السويدية بأن هناك تهديدا خطيرا وحقيقيا ضد أمن البلد دون ذكر اسم روسيا أو غيرها. وتصاعد التوتر لدى الدول الإسكندنافية من الأنشطة العسكرية لموسكو خاصة بعد ضم روسيا لشبه جزيرة القرم من أوكرانيا في فيفري 2014. كما أبدت موسكو سابقا غضبها من تحركات السويد وفنلندا المتاخمتين لروسيا نحو علاقات أوثق مع حلف شمال الأطلسي (ناتو) علما أن البلدين ليستا من أعضاء الحلف.