قال إن إفريقيا صوّتت من أجل التغيير باختيارها أحمد ** رفض رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري جاني إنفانتينو التعليق على انتخابات الاتحادية الجزائرية لكرة القدم التي جرت الاثنين الماضي وأفرزت عن انتخاب خير الدين زطشي رئيسا جديدا خلفا لمحمد روراوة المنتهية عهدته. وقال رئيس الفيفا على هامش مؤتمر حول كرة القدم نظم في مدينة استوريل قرب العاصمة البرتغالية لشبونة ليس لديّ ما أقوله حول الجمعية الانتخابية للاتحادية الجزائرية لكرة القدم فهناك لجنة خاصة بالفيفا هي التي ستقرر إن كانت هذه الجمعية قانونية أم لا. وأضاف يقول ذات المتحدث إن داخل الفيفا لجنة خاصة تقوم بدراسة تقارير الجمعية العامة للاتحادات الوطنية وهي التي ستقرر إن كانت شرعية أم لا وفق قوانين الفيفا . وردا عن سؤال حول انتخاب رئيس اتحاد مدغشقر أحمد أحمد رئيسا للاتحاد الإفريقي لكرة القدم أجاب جاني إنفانتينو الأفارقة صوّتوا من أجل التغيير بعد 30 عاما من حكم الكاميروني عيسى حياتو. مضيفا (الاتحاد الإفريقي كان يتعين عليه تقرير ما يرغب به للمستقبل والأفارقة صوّتوا من أجل التغيير). وأضاف رئيس أكبر سلطة كروية عالمية يقول (إفريقيا ليست قارة من السهل إدارتها عندما يتعلق الأمر بكرة القدم ولكن لدى الأفارقة شغف كبير بهذه الرياضة وأعربوا عن أملهم في تعيين قائد جديد بغالبية كبيرة). إلا أن انفانتينو أقر (بالتطورات التي حدثت في ولايات حياتو على رأس الاتحاد) معربا عن استعداد الفيفا للعمل مع نظيره الإفريقي. وكانت مصادر معنية بشؤون كرة القدم الإفريقية افادت ان أحمد كان يحظى بدعم غير معلن من انفانتينو. وقاد أحمد وهو لاعب ومدرب ووزير سابق للصيد في بلاده حملة ضد حياتو واعدا ب (شفافية في إدارة الاتحاد الإفريقي ونهاية الممارسات التي عفا عليها الزمن). وبعد قرار الفيفا في جانفي الماضي رفع عدد المنتخبات في كأس العالم من 32 الى 48 منتخبا أكد أحمد على الخصوص الرغبة الإفريقية في الحصول على 10 مقاعد في العرس العالمي. وأكد انفانتينو مطلع مارس أنه سيعمل على منح إفريقيا من (9 الى 10 مقاعد) في مونديال 2026 علما أن حصة القارة حاليا هي خمس منتخبات من أصل ال 32.