وجه أبو جرة سلطاني الوزير الدولة ورئيس حركة مجتمع السلم (حمس) السابق مجموعة من الوصايا للمتسابقين في تشريعيات 2017 حيث دعاهم إلى تبني لهجة الصدق في خطابهم مع الشعب الجزائري والابتعاد عن سياسة المال الفاسد. وجاءت وصايا سلطاني التي نشرها عبره حسابه في الفايسبوك عشية الحملة الانتخابية تحت عنوان (لا أجد ما أحملكم عليه)الآية 92 من سورة التوبة واستهلها (غدا تبدأ الحملة الانتخابية رسميا وسوف يختار كل حزب رمزية الانطلاق وطريقة التواصل ولغة الخطاب وهندام العرسان) ويحشد ما برصيده من إنجازات وما في قاموسه السياسي من وعود تطوي نتائج الإقتراع ملفاتها لتعيد فتحها بعد خمس سنوات . وعرض وزير الدولة الاسبق تجربته قائلا : في رصيد تجربتي ثلاث حقائق انتخابية أضعها بين يدي المبتدئين ليسخنوا بها عضلاتهم خلال الأسبوع الأول من الحملة تمثلت الأولى في أن كل الاستحقاقات السابقة بدأت باردة بحبس النبض والتعرف على وجوه متصدري القوائم مخاطبا المترشحين فلا تيأسوا . أما الحقيقة الانتخابية الثانية في رصيد ابو جرة أن أرتشاف القهوة مع ذوي الفضول عربون البداية داعيا المرشحين إلى عدم البخل بالجلوس إلى الفضولين والتحدث معهم بأوفر حظ من الصد والنقد والتحرش السياسي والصبر على البداية لأن ما بعدها أسهل منها متطرقا الى الجديد في هذه الحملة والمتمثل في غضب الطبقات الهشة على أصحاب المال السياسي محذرا المترشحين من مخاطبة من يسألهم عن حال الجزائر خطاب سويسرا والسويد وكندا وكاليفونا لأن رأي العام خبير بما بعد 04 مايو 2017 وعليها بصلاحيات نزل قصر زيغود يوسف مشداا على ضرورة أن يكونوا صادقين مع شعبهم وأن يقولوا للشباب بصدق: (لا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ) التوبة:92 ليضيف قائلا : (فلهجة الصدق أقوى من وعود عرقوب وخمس المقاعد المتوضئة بصدق الخطاب خير لكم من نصفها المقايض بالمال الفاسد ومن ثلثها المبتزّ برشاء العواطف ولك الله يا جزائر).