أعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنها بصدد إجراء مراجعة لما إذا كان رفع العقوبات ضد إيران يصب في مصلحة الأمن القومي الأميركي بينما أقرت بأن طهران تلتزم باتفاق يحد من برنامجها النووي. وقال وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون في رسالة إلى رئيس مجلس النواب بول ريان أكبر عضو جمهوري في الكونغرس إن إيران لا تزال ملتزمة بالاتفاق الذي جرى التوصل إليه في 2015 لكنه أشار إلى أنه ثمة مخاوف بشأن دورها كدولة راعية للإرهاب. وينص الاتفاق على أن تخطر وزارة الخارجية الكونغرس كل 90 يوماً بالتزام إيران بما يعرف بخطة العمل الشاملة المشتركة. وهذا أول إخطار من نوعه في عهد ترمب. وذكر تيلرسون في بيان أن وزارة الخارجية الأميركية أكدت لرئيس مجلس النواب الأميركي بول ريان اليوم أن إيران كانت حتى 18 أفريل تنفذ التزاماتها بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة. وأضاف: الرئيس دونالد جيه. ترمب وجه بمراجعة تقوم بها الوكالات (الحكومية) تحت إشراف مجلس الأمن القومي لخطة العمل الشاملة المشتركة لتقييم ما إذا كان تعليق العقوبات ضد إيران... سيكون ضرورياً لمصالح الأمن القومي للولايات المتحدة. ولم يذكر كم ستستغرق المراجعة غير أنه قال في رسالته إلى ريان إن الإدارة تتطلع إلى العمل مع الكونغرس بشأن القضية.