* "أنا سعيد باكتشاف سحر الجزائر" أعرب المنشد والإعلامي العراقي بلال الكبيسي عن سعادته الكبيرة لنجاح الجولة الفنية التي قادته مؤخرا للجزائر، أين زار هذه المرة عديد الولايات بشرق البلاد، واكتشافه لأول مرة الصحراء الجزائرية الكبرى وعلى الخصوص سحر وجمال ولاية تمنراست وما تحتويه من عادات وتقاليد وشعب يحسن الترحاب ويفقه معاني الفن الأصيل· وحسب منشط تلفزيون بغداد بلال الكبيسي الذي قام بجولة فنية إنشادية قادته إلى عدة ولايات في شرق البلاد على غرار ولايات سطيف، قسنطينةأم البواقي، إلى جانب تمنراست·· في إطار إحياء سهرات ليالي الإنشاد الديني التي نظمت بمناسبة إحياء المولد النبوي الشريف، فإن تجربة الإنشاد في الجزائر ناجحة، بفعل قوة الرسالة التي تحملها رغم قلة عدد الفرق مثلما هو كائن بدول المشرق العربي، والدليل في ذلك الفرق التي تقاسمني الأداء والأدوار عند تنشيط التظاهرات الفنية والثقافية وهو ما يعبر صراحة عن إمكانياتها الكبيرة "معبرا عن سعادته الكبيرة لمجيئه للجزائر ووقوفه للمرة الثالثة فوق الخشبة للقاء جماهير كبيرة متعطشة للكلمة المعبرة الصادقة من حيث المضامين، ذات كلمات تؤنس لها الأذان عند سماعها، تجمع الناس لا تفرقهم، عكس ماهو متداول في الأسواق والفضائيات والمحطات التلفزيونية من أغاني بدون هدف واضح· وعلى هذا الأساس يضيف المنشد والإعلامي العراقي "تجد القاعات بالجزائر تمتلئ عن آخرها بأناس يفقهون معاني الفن الأصيل ويتفاعلون مع كافة الأناشيد بشكل رائع قلما تلمسه عند باقي الجماهير العربية الأخرى "وعليه فإن الجولات السابقة، تركت لدي انطباعا جيدا عن هذا البلد الكبير بشعبه وعظيم بتاريخه المليئ بالبطولات وصور التضحيات، فكل سنة يشتد شوقي لزيارة الجزائر ولقاء الجماهير الغفيرة، حيث كانت لي لقاءات خاصة في عديد الولايات نذكر منها "الشلف، مستغانم، البليدة والعاصمة طبعا، وهذه السنة كانت المناسبة لاكتشاف الصحراء الجزائرية الكبرى من خلال وصولي الى ولاية تمنراست حيث اكتشفت بعض عادتها وتقاليدها وسحر جمالها وعطف وإحسان سكانها الذين يحسنون الضيافة والكرم، مؤكدا بالقول "لاتوان في المجيئ الى الجزائر كلما سنحت الفرصة لذلك، ورغم الدعوات التي تصله من عدة بلدان عربية وخليجية يفضل الجزائر كما قال، "لأنني أشعر بالراحة وحسن الضيافة والترحاب"· أما بخصوص أعماله الفنية، فأشار بلال الكبيسي، إلى أن عدد الألبومات فاقت ستة أعمال مطروحة بالأسواق العراقية، تتناول عديد القضايا التي تهم المواطن العربي والعراقي، وذات أبعاد دينية تعظم سيرة المصطفي عليه الصلاة والسلام، التي تعد رسالته الخالدة نهج وأسلوب حياتنا ينبغي الدفاع عنها، متمنيا أن يطلع عامة الجزائريين على إنتاجته الفنية عبر الشبكة العنكبوتية والاستمتاع بها ، أو متابعته من خلال ظهوره المتميز عبر الفضائيات خاص قناة بغداد، وقد ساعده عمله التلفزيوني منذ سنوات طويلة كمصمم للديكور وأيضا منشط في متابعة ومراقبة أعماله وإنتاجاته ومحاولة وضع لمسة فنية إبداعية، مضيفا أن زوجته التي تعتبر وجها تلفزيونيا معروفا بنفس القناة تشاركه في انتاج أعماله بصفة دائمة، وظهوره المتميز في كامل الألبومات ناتج كما قال من خلال الدراسة الجادة للكلمات والموسيقى المرافقة وتوقيت البث،" فكل شيء مدروس حتى لا أقع في الروتين والتكرار فهذا هو سر نجاحي"·