اجتمع مجلس الامن الدولي أمس الثلاثاء من أجل دراسة مشروع التسوية الامريكي المتعلق بالصحراء الغربية إلا انه لم يتم التوصل إلى أي اتفاق إذ كشفت المحادثات الاولية عن تباين كبير بين آراء اعضاء الهيئة الأممية. يُذكر أن مشروع التسوية الرامي إلى إعادة بعث المفاوضات بين جبهة البوليساريو والمغرب قد عرض في بادئ الأمر على مجموعة أصدقاء الصحراء الغربية بمجلس الأمن غير انه لم يتم التوصل إلى أي اتفاق حول مقترحاتها خاصة فيما تعلق بالانسحاب الفوري لجبهة البوليساريو من منطقة الكركرات. وأمام رفض العديد من الأعضاء المصادقة على النص قام الوفد الامريكي بعرض مشروع التسوية على باقي أعضاء مجلس الأمن إلا أن الضغط لا يزال يسود المفاوضات قبل الاعتماد المرتقب للمشروع يوم الخميس. من جهة اخرى اعتبرت روسيا أن النص غير متوازن في حين ترى الاوروغواي أن المشروع لم يتطرق إلى أسباب نشوب أزمة الكركرات مستدلة بخرق لاتفاق وقف إطلاق النار من قبل المغرب الذي أحدث ضغوطات في هذه المنطقة التي تشرف عليها المينورسو.