لتوفره على وسائل الراحة والاستجمام مصطافون يقصدون مسافات لبلوغ شاطئ القادوس بعين طاية يشهد شاطئ القادوس ببلدية عين طاية شرق العاصمة إقبالا كبيرا للمصطافين والعائلات التي تقصده رغبة منها في الاستجمام والتمتع بمناظر الخلابة التي يتوفر عليها هذا المكان خصوصا أنه يعد من أجمل شواطئ العاصمة بما يعرف عنه من تواجد مناظر طبيعية جذابة إلى جانب كون الشاطئ يعرف بشساعة مساحته مما يجعل الاكتظاظ فيه يقل مقارنة بالشواطئ الأخرى فضلا عن نقائه ونظافته. وعند تنقل (أخبار اليوم) إلى شاطئ القادوس سجلنا ارتياح العائلات المتواجدة فيه وفي حديثهم أكدوا لنا أن الشاطئ يلبي احتياجاتهم بتوفيره على الأمن وكل ظروف الراحة والاستجمام من مراحيض ومرشات الحمام والحراسة الطبية وتوفير حظيرة لركن السيارات التي تتسع لعدد كبير منها إضافة إلى إلحاق طبيب يعمل طيلة ساعات اليوم ضمن فرقة مصالح الحماية المدنية العاملة بعين المكان وانتشار قوات الدرك الوطني في كل أرجاء الشاطئ بداية من مدخله حيث يتواجد فيه حاجز أمن للدرك وهذا ما جعل تلك العائلات حسب ما أعربوا عنه تقصد هذا الشاطئ بحثا عن الراحة والأمن بالخصوص الذي يعد توفيره علِى الشواطئ من أهم مطالب المصطافين وفي حديث أحد المصطافين استطرد بالقول أنه يقطع مسافة من أجل راحة عائلته بهذا الشاطى كونه يتوفر على كل وسائل الراحة والتمتع ولا يهمه بعد المسافة على حد تعبيره. .... وسكان القرية الفلاحية بزرالدة يطالبون بمحطة نقل المسافرين تتواصل معاناة سكان القرية الفلاحية الواقعة بمنطقة زرالدة غرب العاصمة بسبب المواقف العشوائية وعليه يناشد هؤلاء السلطات المعنية بتوفير محطة نقل المسافرين عبر الحافلات بالقرب من أحيائهم والتي من شأنها أن تنهي عليهم مشقة الانتظار لساعات طويلة على مستوى الطريق السريع الرابط بين زرالدة وتافورة أين يواجه هؤلاء خطر تعرضهم لحوادث مرور من شأنها أن تودي بحياتهم نتيجة السرعة الفارطة والتجاوزات الخطيرة التي تنجر عن تهور بعض السائقين وفي حديثهم مع (أخبار اليوم) أعرب لنا هؤلاء عن تذمرهم واستيائهم اتجاه السلطات المحلية والمعنية التي لا تلتفت لوضع حد لتلك الأخطار التي تحدق بهم ناهيك عن معاناتهم مع الانتظار ومشكل النقص الفادح في وسائل النقل على مستوى تلك المنطقة وأكد لنا السكان أن معاناتهم مع مشكل غياب محطة نقل المسافرين يعود إلى عدة سنوات مما جعل هذه المدة كافية لتقوم الطريق السريعة بحصد أرواح بعض الأبرياء من هؤلاء السكان.