بعد عملية توقيف المجرم الخطير وشركائه بتيزي وزو ترسيخ ثقافة التبليغ تعطي ثمارها والمواطنون ينوهون بإحترافية الشرطة بفضل احترافيتها العالية ومهنيتها تمكنت مصالح الشرطة التابعة لأمن ولاية تيزي وزو خلال نهاية الشهر المنصرم وفي عملية نوعية من الإطاحة بمجرم خطير يدعى فلاح ايسكوبار في العقد الثالث من العمر رفقة أفراد العصابة التي يقودها والمختصة في الاتجار والتهريب بالمخدرات والاعتداء على أمن وسلامة المواطنين والتشهير بها عبر الشبكة العنكبوتية. والمساس بأمن وسلامة المواطنين وممتلكاتهم والمتكونة من (20) عشرين عنصرا. وتعود حيثيات القضية بعد المعلومات التي وردت إلى مصالح الشرطة التي باشرت تحرياتها الميدانية بوضع خطة محكمة جند لها التعداد البشري المؤهل واستعملت فيها الوسائل المتطورة أفضت إلى تحديد مكان تواجد المجرم الخطير وشركائه حيث تم توقيفه بالرغم من محاولته الفرار بالإضافة إلى إلقاء القبض على شركائه حيث اسفرت العملية النوعية التي قامت بها قوات الشرطة التابعة لأمن ولاية تيزي وزو على توقيف عشرين 20 عنصرا قدموا أمام الجهات القضائية المختصة إقليميا كما تم استرجاع بندقية مضخية من نوع كوبال سبعة (07) خراطيش عيار 12 مسدس آلي من نوع موزار عيار 9 ملم مخزن فارغ خاص بالمسدس السالف الذكر ثلاثة وعشرون (23 ) خرطوشة حية عيار 9 ملم نظارات ميدانية ظرف فارغ عيار 9 ملم ثلاثة خراطيش فارغة عيار 12ملم محول كهربائي كمية معتبرة من المخدرات مبلغ مالي يقدر ب41 مليون سنتيم تسعة عشرة (19) هاتف نقال من مختلف الأنواع أربعة مركبات سياحية ودراجة نارية من نوع كوبرا. وعلى إثر هذه العملية النوعية عبر مواطنو ولاية تيزي وزو عن ثنائهم للجهود المبذولة من قبل مصالح الشرطة التابعين لأمن ولاية تيزي وزو واحترافيتهم العالية في أداء مهامهم وسهرهم المستمر لتأمين المواطن وحماية الممتلكات والتصدي للجريمة بكل حزم كما أبرزت هذه العملية أيضا أن ترسيخ ثقافة التبليغ وسط أفراد المجتمع والتأكيد على دور المواطن في المعادلة الأمنية من قبل القيادة العليا للأمن الوطني وعلى رأسها السيد اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني أعطت نتائج ايجابية في الميدان سمحت تضييق الخناق على المجرمين وسط المجتمع.